ياسر النهدي
* قال أحد الأدباء: الفرح مؤجل كالثأر من جيل إلى جيل، وعلينا قبل أن نُعَلِّم الناس الفرح، أن نعرف أولا كيف نتهجأ الحزن!
* في الأهلي بات الفرح مؤجل عبر إداراته المتعاقبة تارة بيدهم وأخرى خارجة عن إرادتهم.
* بالامس شاهدنا الأهلي كالحمل الوديع أمام الاتحاد في أول نصف ساعة من الديربي التي سجل خلالها ثلاثية لم يتخيلها الاتحاديون أنفسهم في ظل غياب لاعبين مؤثرين حتى لو استعانوا بسيناريو أكبر مخرجي «هوليوود» وذلك بسبب عدم تجهيز فريق الأهلي نفسيًا ومعنويًا بالإضافة إلى سوء تنظيم اللاعبين وعدم قراءة المنافس فنيًا مما كاد أن يعصف بما تبقى من جمال الأهلي!
* اليوم لن أتحدث بما حمله لقاء الديربي من أحلام المنتصر الاتحاد الذي بات يتصدر الدوري بطريقة وعد تفرح.. ولن أتفوه بما تحدث به الحكام عن «اغتيال» فرحة الرومنتدا التي صعق بها الأهلي منافسه الاتحاد في ملعب الفيصل وسط ذهول أنصاره!
* ختامًا..
أرى بأن على إدارة الأهلي أن تتهجأ أسباب حزن الفريق وانكساره من عدم جودة لاعبين وسوء جهازه الفني مع فشل في التخطيط مما أدى لموسم صفري في كل البطولات، وذلك لكي تعد العدة لإطلاق وعود الفرح لموسم مقبل بلا حزن، يجد فيه المدرج وعشاقه من يقول له وعد تفرح يا أهلي!
* مخرج:
تحت خيمة العربي يحترم الوعد المقطوع.