«الجزيرة» - الرياض:
ثمَّن دعاة تايلنديون جهود المملكة العربية السعودية في العناية بكتاب الله الكريم، ونشره وترجمة معانيه إلى مختلف اللغات التي يتحدث بها المسلمون في العالم، مؤكدين أن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة شاهد عيان على هذه الرعاية الكريمة، والاهتمام بالقرآن الكريم، رافعين الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة بالمملكة على اللفتة الكريمة والعناية بمسلمي تايلند.
وأشادوا في تصريحات بمناسبة تسليم هدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف المقدَّمة لمملكة تايلند والبالغة 50 ألفا من المصاحف الشريفة التي تشرف على توزيعها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بمكتب المستشار الإسلامي بالسفارة السعودية في بانكوك.
ففي البداية نوه الدكتور إلياس بن حسن الصديقي الفطاني بالدعم غير المحدود الذي توليه قيادة السعودية لكل ما يخدم القرآن الكريم، ويسهم في إيصاله لملايين المسلمين في مغارب الأرض ومشارقها.
كما بين الدكتور إلياس إن جهود المملكة العربية السعودية تتنوع في خدمة الإنسان والأوطان والإسلام والإنسانية؛ لتشمل شتى مجالات الحياة، مشيرًا إلى أن توزيع المصاحف الشريفة للمسلمين واحدة من عشرات المشاريع التي استفاد منها مسلمو تايلند.
بدوره، أشاد الشيخ الدكتور علي ساموه وكيل معهد حلال ومدير مركز دراسات الوسطية بجامعة الأمير سونكلا بالجهود التي تبذلها السعودية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-.
وأوضح الدكتور علي ساموه أن ملوك المملكة العربية السعودية عبر العصور المختلفة مستمرون في الاهتمام والعناية بكتاب الله، ونشر القرآن الكريم مجودًا ومرتلاً ومطبوعًا، وترجمة معانيه إلى مختلف اللغات التي يتحدث بها المسلمون.
وفي ختام تصريحاتهم أشادوا بعودة العلاقات وتناميها بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مؤكدين أن ذلك أثلج صدور مسلمي تايلند على وجه الخصوص وعموم الشعب الذين استبشروا خيرًا بالزيارة الأخيرة التي كانت إيذانًا بعودة العلاقات بين البلدين.