يقال إن الشغف هو الشيء الذي تعمله بإتقان وتبدع فيه ولكن بأقل جهد ممكن. وتأتي كلمة شغف من الناحية التعبيرية بالشيء الذي تعمل به وتستمتع دون الاكتراث بالوقت أو المجهود المبذول فيه. لذلك، ماذا يمكن بأن يكون شغفي؟ وهل أستطيع أن أجعل شغفي مصدر رزق لي؟
أي ممارسة في حياتك يمكن أن تتحول إلى شغف. في البداية، عليك باستكشاف نفسك عن ماهية الأشياء التي تحب أن تقضي وقتك بالعمل بها. قد يكون التصوير، صناعة محتوى، الكتابة، التصميم بأنواعه، وغيرها الكثير من الممارسات الحياتية.
وعند اكتشافك لشيء محدد تود القيام به، تبدأ مرحلة تحول هذه الممارسة إلى هواية. وجمالية هذه المرحلة تكون في انغماسك بهذا العمل الذي من أجله يمكن أن تبدأ بالتضحية بأشياء عديدة في حياتك فقط لأجل منحك لنفسك الوقت الكافي لممارسة هوايتك والاستمتاع بها.
وعند ممارستك لهذه الهواية- الشيء الذي تهوى عمله- سوف تبدأ بملاحظة النتائج الإيجابية التي قد تظهر وتنعكس على نفسك وردود فعلك على من حولك.
هذه المرحلة وهي ما قبل الوصول للشغف تعزز لديك قناعاتك وتثبت أهدافك التي لطالما كنت تحلم بتحقيقها والوصول لها.
والسبب هنا بعد توفيق الله سبحانه وتعالى هو أن غايتك العملية بدأت تظهر لك وأصبحت قادرًا على تمييز نفسك عن باقي الناس في إظهار نقاط قوتك وإمكانياتك في عملك.
بالطبع يمكن تحويل الشغف إلى مصدر للرزق. ومن يحصل على هذه الفرصة في حياته، فإنه يعتبر شخصاً محظوظاً. عندما تحول شغفك إلى مصدر رزق، سوف يبدأ عقلك بشكل تلقائي بالتفكير في تطوير أفكارك وتسويقها لجميع الناس لأن الشيء الذي تعمل به أصبح نقطة قوة لك وبالتالي يمكنك تقديمها للناس بأسهل الطرق وأسرعها. أيضًا، مهما كان نوع شغفك، ففي زمننا هذا الذي أصبح كل شيء حولنا يمكن الوصول إليه بضغطة زر. وهذا يساعدك على إنشاء موقع رسمي على شبكة الإنترنت بشكل مبسط للوصول لأكبر شريحة من الناس حيث يمكنك عرض مهاراتك وإبداعاتك.
لا تنتظر غدًا، ابدأ الآن!