عبدالرحمن التويجري - بريدة:

نوَّه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بما تقدمه حكومتنا الرشيدة – أيدها الله -، من لفتات ومسؤوليات إنسانية تنبع من ديننا الحنيف الذي هو دين الرحمة والترابط.

جاء ذلك خلال افتتاح سموه مؤخراً مبنى دار الملاحظة ومبنى النادي الاجتماعي بمدينة بريدة، مؤكداً أن هذين الافتتاحين هما استكمال لمنظومة الدولة – أيدها الله - التي تقوم بالرعاية الاجتماعية على أكمل وجه، بإشراف ومباشرة من منسوبي وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، الذين يتمتعون بمستوى كبير من الأمانة والإخلاص، لأنهم يقدمون الرعاية لأهم الفئات بالمجتمع.

وأشاد بالنقلة التاريخية التي حدثت في النادي الاجتماعي الذي يعد من أقدم المباني في مدينة بريدة، وما قدمه من جهود تنموية اجتماعية وحضارية، مثنياً على الجهود التي تحرص على أبنائنا النزلاء وعلى كل ما ينمي مهاراتهم ويعزز لديهم الأمن الفكري وسلامة العقول من الأفكار الهدامة، ليخرجوا من مثل هذه الدور بفائدة كبيرة كأعضاء فاعلين بالمجتمع، مقدماً شكره وتقديره للجميع وبما شاهده من جهود ونشاطات قام بها الدار والنادي، سائلاً الله أن يديم على بلادنا وقادتنا عزها وتمكينها.

كما شاهد الجميع خلال الحفل الخطابي عرضاً مرئياً عن الجهود والبرامج والنشاطات التي قامت بها الدار من خلال إقامة العديد من المبادرات منها تعزيز الأمن الفكري وغرس القيم الوطنية لدى النزلاء، وتوقيع العديد من الشراكات التعاونية في مجال التدريب والتعليم.

عقب ذلك أزاح سموه الستار عن حجر الافتتاح للدار ثم تجول في أرجائه، مطلعاً على ما يحتويه من مرافق تعليمية ورياضية، مستمعاً من قبل المشرفة على زيارات الأسر لأبنائهم بالدار، وبما يقوم به القسم النسائي من جهود وخدمات اجتماعية وتنسيق الزيارات لأسر الأبناء وتخفيف الأمر على أمهات النزلاء، وطمأنتهن على أبنائهن بأنه ترعاهم أيد أمينة، مؤكداً سموه أن هؤلاء النزلاء هم أمانة في أرقابنا جميعاً، حملنا إياها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله -.

ثم توجه سمو أمير منطقة القصيم لمقر النادي الاجتماعي ببريدة، وأزاح الستار عن حجر الافتتاح لمبنى الجديد للنادي، وتجول فيه، مستمعاً لشرحٍ موجز من قبل مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية الدكتور فهد المطلق عن تاريخه ومنجزاته التنموية والاجتماعية التي انطلقت خدماته في عام 1381هـ، ومشاركة عدة قطاعات فيه، وهي التعليم والإرشاد الصحي والإرشاد الزراعي.

عقب ذلك كرم سموه عدداً من الجهات المشاركة والداعمة لإنجاح برامج وأنشطة دار الملاحظة الاجتماعية والنادي الاجتماعي ببريدة، كما التقطت الصور التذكارية لسموه مع منسوبي الدار ومع منسوبي النادي.

رافق سموه في الجولة وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان، ومدير شرطة المنطقة اللواء علي بن مرضي.