عبده الأسمري
سليل «تجارة» وأصيل «جدارة».. استلهم من «سمعة» والده متعة «التجارة» وانتهل من «صيت» أجداده «معنى» الشطارة فكان «وريث» المجد و»حديث» الجد القادم من أعماق «الإثراء» الأسري إلى آفاق الثراء العائلي.
رتب «مواعيد» الاستثمار «على أسوار» «الاعتبار» فجنى «الثمار» يانعة من «حصاد» الأمانة على «أرضية» الثقة المرتوية بدعوات «التوفيق»..
إنه رئيس شركة إبراهيم الجفالي وإخوانه.. رجل الأعمال المعروف الشيخ خالد أحمد الجفالي أحد أبرز التجار والمستثمرين في السعودية والعالم العربي..
بوجه قصيمي وسحنة «نجدية» وفق «الأصول» وملامح وسيمة يتوارد منها «نبل» التنشئة ويتكامل وسطها «فضل» النشأة مع عينين واسعتين ومحيا «ودود» تملؤه «سمات» الهدوء وتسكنه «علامات» الصفاء.. وشخصية وجيهة تعتمر «البشوت» الملونة والأزياء الوطنية الأنيقة.. وكاريزما تتقاطر «أدباً» وتتسطر «تهذيباً» يشع منها وميض «التواضع» وينبع فيها فيض العطاء وصوت جهوري مشفوع بالفصاحة ومسجوع بالحصافة تسمو فيه «مفردات» الأعمال و»إحصائيات» المال وتعلو وسطه «عبارات» الإلهام و»اعتبارات» المهام ولهجة «جداوية» بحكم العيش وتشكيلة «متنوعة» من الأحاديث «العالمية» قوامها خمس لغات ومقامها اتجاه الأحداث قضى الجفالي من عمره «سنين» وهو يؤسس «أركان» الشركات «العائلية» ويؤصل «أسس» المهمات «التجارية» ويكمل «مشوار» والده ويضي دروب «أعمامه» «بأمانة» الابن «البار» و»نزاهة «الوريث» المتفاني ليكون الوجه «المضي» و»السفير» المتوج لأسرة الجفالي العريقة في مسيرة اتسمت بالتميز وتوسمت بالامتياز.
في جدة عروس الوطن ولد في غرة «يناير» عام 1958 في عام وصفه أحباؤه وأقاربه بالمبهج حيث اقترن ببداية السنة الميلادية وتقارن مع نقلة الأسرة الثرية في مجال «التطور» وتفتحت عيناه على «اتجاهات» الأصالة» و»مسوغات» الوجاهة في قصر «والده» الشيخ أحمد الجفالي رحمه الله وتعتقت أنفاسه بنفائس «البكور» على الشواطئ وتشربت روحه أنفاس «السرور» وسط المرافئ..
ظل الجفالي مستمعاً لتجارب «العصامية» مستمتعاً بمشارب «المهنية» في «قصص» والده وحكايات «أعمامه» منصتاً إلى صدى «اليقين» في نتائج «الفلاح ومنجذباً إلى مدى «التيقن» في معاني «الصلاح»
نال الجفالي «نصيباً» مفروضاً من «التربية» و»صيباً» نافعاً من «التوجيه» بين أب كريم علمه «ماهية» الكفاح وأم حنونة أفهمته «غاية» النجاح «فنشأ محفوفاً برعاية أبوة «فريدة» وعناية «أمومة» سديدة صنعتا في داخلة «دوافع» الأمنيات وغرستا في أعماقه «منافع» البدايات..
ركض الجفالي طفلاً بين أحياء جدة مراقباً «نداءات» التمني في نهارات العابرين مرتقباً «إملاءات» التفاني في صباحات السائرين وانخطف باكراً إلى «سجايا» البارعين من تجار بلدته وانجذب مبكراً نحو «عطايا» المبدعين من أبناء حارته فتشكلت في وجدانه «خرائط» الإصرار وتكونت في ذهنه «طرائق» الانتصار فكبر وفي قلبه «آمال» الطفولة ووسط ذاكرته «أبعاد» البطولة.. محققاً أولى «بواكير» النبوغ بعلامات «متميزة» في الأفكار والحلول والخطط والمناهج.
تلقي التعليم الأول بين مدارس جدة وسويسراً وواصل الجفالي تعليمه في جامعة سان دييغو حيث نال منها درجة البكالوريوس في العلوم التجارية والعلوم السياسية الدولية. ثم عاد إلى أرض الوطن وفي يمناه «تلويحة» الثقة وفي يسراه «قبضة» التحدي حيث لازم والده وعمل معاه وتعلم منه «أسرار» التفوق التجاري واقتبس منه «اقتدار» السخاء الإنساني حيث هيأ له والده «دروب» الاعتماد على النفس فنجح في نيل «معاني» السداد في الرزق حيث أوكلت إليه في بداياته عدة مهمات في المنطقة الشرقية أتمها بكل احترافية.
حصل الجفالي على درجة الدكتوراه في الشؤون الدولية من كلية مينلو باثرتون بكاليفورنيا عام 2012. ويتقن خمس لغات وهي العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية.
أطلق عدة مبادرات وبرامج في مجال المسؤولية الاجتماعية والتنمية الإنسانية في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي.
مسيرة تجارية زاخرة بالتأثير فاخرة بالأثر صعد إليها الجفالي عبر «سلالم» الكفاءة حيث امتطى خلالها «صهوة» الأداء ونال فيها «حظوة» الوفاء.. فظل لعقود وهو يضي «قوائم» الأجيال باضاءات «الاحتذاء» ويعلي «مقامات» الأعمال بإمضاءات «الاقتداء».
تم تعيينه عام 2005 رئيسًا لشركة سيمنس السعودية. وترأس مجلس إدارة دايملر العربية
وأصبح عضواً في مؤسسة النقد العربي السعودي
وله استثمارات كبرى في فنادق عالمية وأكمل مسيرة والده في تجارة «استثمارية» بنيويورك بجزء من حصة «العائلة» مكملاً طريق والده في ذلك.. ويمتلك الجفالي «حصصا» في عدة شركات عالمية عملاقة.. وتولى الجفالي رئاسة مجلس إدارة شركة إبراهيم الجفالي وإخوانه بعد وفاة شقيقه وليد عام 2016
وشغل الجفالي منصب رئيس مجلس الأعمال السعودي الألماني وتم تعيينه قنصلاً فخرياً لدولة سويسراً في المملكة ويمتلك حصصًا في عدد من المشاريع التجارية، من بينها شركة داو كيميكال وسيمنز.
ويرأس مجلس إدارة شركته الشخصية «KJC» وهي شركة استثمار مملوكة للقطاع الخاص موجودة بأمريكا.
وله عضويات في مجالس إدارة عدة شركات استثمارية بالسعودية وخارجها.
يوجه الجفالي «بوصلة» الاتجاه «الاستثماري في ميادين» الفرص» ونحو مضامين «الربح» بقيادة المستثمر وريادة الخبير ليملأ «خانات» الإيرادات بأرقام «مضاعفة» صعدت في «مؤشرات» الانفراد إلى مراكز «متقدمة» جعلت منه «شخصية» استثنائية في ارتفاع «ناتج» المردود وارتقاء جانب التوكل.
سنوات عمر وأعوام عمل اكتملت فيها سيرة الجفالي بدراً أنار سماء «التفوق» كرقم «صعب» في معادلات «التخصص» وعدد صحيح في متراجحة «التنافس».. خالد الجفالي رجل الأعمال «المكين» الذي أقام «صروح» التمكين من «طموح» التمكن كقيمة وقامة ومقام في شؤون الأعمال ومتون الأفعال.