السعودية (العظمى):
قائدنا: خادم الحرمين الشريفين الملك العظيم سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان.
دستورنا: كتاب الله (العظيم). أعظم وأعدل وأصدق كتاب على وجه الأرض.
عقيدتنا وشعارنا: لا إله إلا الله، وتوحيد العبادة لله العظيم الذي أرسل الله به رسول الهدى -صلى الله عليه وسلم- وجميع رسله.
ولا نخاف ولا نرجو إلا الله مخلصين له الدين وحده.
مهمتنا ومهنتنا: حماية وخدمة بيت الله العظيم. أعظم وأقدس مهمة، وأشرف مهنة على وجه البسيطة.
بلادنا: بلاد الحرمين الشريفين، أطهر بقعة في هذا الكون، مهبط الوحي، ومهد الحضارات، ومنبع الرسالة المحمدية العظيمة.
إننا السعودية العظمى يا سادة منذ تأسيسها الضارب في أعماق التاريخ منذ ثلاثة قرون، طهرت البلاد من جميع الأعمال الشركية والقبورية المخالفة لعقيدة التوحيد، مما كان سائدًا في كثير من البلدان.
ومنذ الوهلة الأولى لنشأتها اتسعت دولة التوحيد، وعمَّ الرخاء والأمن والعدل في جميع نواحي البلاد، وقامت بتهيئة السبل للمسافرين وللقوافل التجارية للتنقل بين أقطار الدولة بكل يسر وأمن وطمانينة، وكذلك تمكين وخدمة ضيوف بيت الله، وزوار رسوله، من الوصول إلى الحرمين وأداء مناسكهم وعباداتهم بكل يسر وسهولة وأمن.
وحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، سائرون على هذا المنهج إلى يومنا هذا وإلى الأبد بحول الله.
إننا السعودية العظمى يا سادة النبراس والقدوة.
إن تأسيس السعودية 1727 ليس عريقًا فحسب، بل أقدم وأعرق من تأسيس الولايات المتحدة الأمريكية التي تأسست عام 1776م، وهذا ما يجعلنا نفخر بتاريخنا العظيم، وهذه اللفتة الكريمة من مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بالاحتفال بيوم التأسيس 22 فبراير من كل عام، يدعو الجميع لمعرفة تاريخنا العظيم والعريق.
وقد عرف عن خادم الحرمين الشريفين الاهتمام بالتاريخ، كما قال سمو ولي العهد -حفظه الله- عنه: (إنه يحب التاريخ كثيراً، وهو قارئ من الدرجة الأولى للتاريخ، وإنه حين كان صغيراً، كان الملك سلمان يعطي كل واحد من أولاده كتاباً ليقرأه خلال الأسبوع، وعند نهاية الأسبوع كان يأتي ويسأل كل واحد منهم حول محتوى الكتاب وما تعلمه، وكان الملك يقول دائماً: إذا كنت تقرأ تاريخ ألف سنة، فلديك خبرة ألف سنة).
ولا شك أن تاريخ دولتنا العظيمة منذ تأسيسها وحتى الآن وما فيه من بطولات ومنجزات، يدعو للفخر بكل ما فيها من ثوابت وقيم وخيرات فاقت به الكثير، وتقدمت به حتى أصبحت فيه في مصاف الدول المتقدمة في جميع المجالات، بحمد الله وفضله، ثم بقيادة رشيدة، ونسأل الله -عز وجل- أن يحفظهم ويرعاهم ويديم عزهم آمين.
** **
- جمهور الشمري