الرياض - عايض البقمي:
ارتفعت الآمال وانتهت الأقوال لتبدأ الأفعال، حيث الكلمة الأعلى للصافنات القادحات والنجوم العالمية التي اكتمل عقد وصولها خلال الأيام الماضية؛ استعداداً لحصد الألقاب والأمجاد في أمسية الذهب الخالدة، وتحت الأضواء الكاشفة على كأس العالم (كأس السعودية) لسباقات السرعة في نسختها الثالثة التي ستنطلق غدا السبت بميدان الملك عبد العزيز، حيث سيرعى السباق العالمي ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين سمو ولي العهد وسط حضور عدد كبير من أصحاب السمو الملكي الأمراء وعدد كبير من أباطرة الخيل من أمريكا وأوربا واليابان والإمارات والبحرين.
وبعد غد سيتنادى العالم حول صاحب هذه الفكرة العبقرية سمو ولي العهد بعد أن جلبت كأس السعودية أبطال العالم من كافة قارات العالم، وبعد أن استشف سموه الكريم ووضع قواعد هذه البطولة التي أذهلت العالم في نسختها الأولى والثانية، وبعد أن بات أغنى سباق في العالم لخيل السرعة الشوط الرئيسي و10 ملايين دولار.
14 جواداً في الشوط الرئيسي وجميعهم فائزون من (الفئة الأولى) ومن 10 دول من قارات العالم، وأصبحت مشاركاتهم العاصفة والقوية مفخرة كبيره وهي تقبل على القدوم والمشاركة في النسخة الثالثة بعد غد السبت، لتسجيل بصمتهم الذهبية على خارطة السباقات العالمية وفي السباق الأغلى بالعالم البالغة جائزته 20 مليون ريال، ويحصل صاحب المركز الأول على 10 ملايين دولار عداً ونقداً، كما ينال أصحاب المراكز من الثاني وحتى العاشر على جوائز نقدية سخية جدا.
تلك الجياد المشاركة سيشفع لها تاريخها المرصع بالانتصارات النخبوية في السباقات العالمية، ويتطلع بطل الكنتاكي داربي الأمريكي (ماندلون) والعائد لمزارع جودمنت العائدة للأمير خالد العبد الله - رحمه الله - لوضع بصمته على صفوة جياد العالم، غير أنه سيواجه أسماء مرعبة في طليعتهم حامل اللقب (مشرف) للأمير عبد الرحمن بن عبد الله الفيصل. وقال مدرب المرشح الفافوري ماندلون إن جواده هو المرشح المفضل متى تخطى عائق الأجواء والنقل. ورغم ثقة مدرب الأمريكي ماندلون إلا أن طريقه لن يكون مفروشاً بالورود، في ظل وجود أطماع لا حدود لها لجوادي الأمير سعود بن سلمان (الجواد المبهر امبلم رود)، وكذلك صانع المعجزات (ماكننج ميراكلس) بالإضافة إلى جواد الأمير سلطان بن مشعل (ايرو تريم) الذي يعتبر أفضل حصان في أمريكا الجنوبية. كل الأمنيات والدعوات الصادقة بالتوفيق لممثلي الوطن وان يكونوا حاضرين في أمسية السحاب والعالم.
بقية الأشواط المصاحبة لا تقل مستوى عن الشوط الرئيسي المهيب الرهيب، ولاسيما الداربي السعودي وسط تغطية عالمية غير مسبوقة لمونديال العالم والسباق الأغلى في العالم.