إليكَ أهيمُ يا وطنَ الطموحِ
وأنسجُ فيك أبياتي وبوحي
وفيكَ يذوبُ وجداني وقلبي
وفيك تعلّقَتْ بالفخرِ روحي
أُكحِّلُ مُقلَتِي بِثَرَاكَ عشقًا
وأنثرُ في هواكَ عبيرَ دَوحِي
أُيَمِّمُ قِبلَتِي لِهواكَ طهرًا
فأسجدُ سجدةً تُبرِي جُرُوحي
وأرفع هامتي فأراك تسمو
إلى العلياءِ منطلق الطموحِ
تأسسَ للمَعَالي فِيك مَجدٌ
يُحَاكِي رِفعَةً قمم الصرُوحِ
بمملكتي بدأنا العلم عزماً
وأسرجنا المفاخرَ كالجَمُوحِ
بمملكتي يلوح السيف حزماً
من «العوجا» يبشِّر بالفتوحِ
بمملكتي يفوحُ الخيرُ عطراً
خمائله بهاتيك السفوحِ
أيا وطنَ الإباءِ فدتك نفسي
فدتكَ دماؤنا وفدتكَ روحي
** **
- د. بندر بن مفرح العسيري