كييف - وكالات:
أعلن حرس الحدود الأوكراني، الخميس، دخول القوات البرية الروسية إلى أوكرانيا. وقال مسؤولون بالحرس لاحقاً إن الجيش الروسي يحاول اقتحام منطقة كييف.
وأضاف المسؤولون أن طائرات هليكوبتر روسية تهاجم مطار جوستوميل العسكري قرب كييف، وتحدثوا عن إسقاط 3 مروحيات روسية، وأكدوا أن قوات روسية دخلت منطقة كييف من بيلاروسيا لتنفيذ هجوم بصواريخ غراد على أهداف عسكرية أوكرانية.
ومن جانبها، قالت روسيا إن «حرس الحدود الأوكراني غادر كل مواقعه على حدودنا».
وفي وقت سابق الخميس، أكدت أوكرانيا دخول مركبات عسكرية روسية البلاد، قادمة من شبه جزيرة القرم.
وقالت إن روسيا تحرك عتادا عسكريا ومركبات عسكرية إليها قادمة من القرم، وتنفذ قصفا عبر البلاد وصولا إلى منطقة لفيف في غرب أوكرانيا.
وأوضحت قوات حرس الحدود الأوكرانية، في بيان، أن دبابات روسية ومعدات ثقيلة أخرى عبرت الحدود في مناطق شمالية عدة، وكذلك من شبه جزيرة القرم التي ضمها الكرملين في جنوب أوكرانيا.
وقال مسؤول أوكراني إن بلاده تواجه هجمات إلكترونية مستمرة بلا توقف.
يأتي ذلك فيما استدعى الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو، حليف موسكو الخميس، قادة جيشه على خلفية العملية العسكرية التي شنتها موسكو ضد أوكرانيا، كما أعلنت قناة «تلغرام» المرتبطة برئاسة الجمهورية الخميس، إلى أن لوكاشينكو قال إن قواته المسلحة لا تشارك في العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا.
وأفادت قناة «بول بيرفوغو» على «تلغرام» أن لوكاشنكو يدعو بسرعة إلى اجتماع مع العسكريين. يبدأ الاجتماع في قصر الاستقلال في غضون ساعة» قرابة الساعة 08:00 بتوقيت غرينتش. وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الأسلحة عالية الدقة تقوم بتعطيل البنية التحتية العسكرية، ومنشآت الدفاع الجوي والمطارات العسكرية وطيران الجيش الأوكراني.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن القوات المسلحة الروسية لا تنفذ أي ضربات صاروخية أو جوية أو مدفعية على مدن أوكرانيا، وأن «البنية التحتية العسكرية ومنشآت الدفاع الجوي والمطارات العسكرية وطيران القوات المسلحة الأوكرانية يجري تعطيلها بأسلحة عالية الدقة»، مشددة على عدم وجود ما يهدد السكان المدنيين، بحسب ما نقلت وسائل الإعلام الروسية.