- فريق الفيصلي بحاجة إلى تدخل عاجل وسريع لانقاذه من مصير خطير يتهدده. وأصبح وضعه بعد الخسارة الرباعية الأخيرة المؤلمة من الفتح مخيفا لجماهيره.
* * *
- كانت نسبة الاستحواذ في مباراة الهلال والنصر لصالح الأول 68% مقابل 32% للنصر.!! وهذا الفارق الكبير في الاستحواذ يعكس واقع الفريقين في المباراة. وذهاب الجانب النصراوي للتحكيم لتحميله مسؤولية خسارة فريقهم قفز على الواقع وهروب من مواجهة الحقيقة. فمن كان استحواذه تلك النسبة الفقيرة من الواجب عليه مواجهة واقعه بشجاعة والتعرف على جوانب القصور لديه وعدم الهروب بتحميل الخسارة لأطراف أخرى.
* * *
- خطوة ادارة نادي النصر بالاستعانة بطبيب نفسي لتهيئة اللاعبين قبل مباراة الهلال أفسدها سوء عمل الادارة بتعبئة اللاعبين نفسياً وتغذيتهم بمعلومات خاطئة جعلتهم في حالة تحفز وتشنج. مما أخرجهم عن أجواء المباراة حيث اختفى هداف افريقيا ابوبكر تماما أما تاليسكا فتفرغ لمشاكسة الجماهير.
* * *
- تحليل خبراء التحكيم الكبار لأداء الحكم مصطفى غربال كشف بدقة الأخطاء الحقيقية التي وقع فيها الحكم وكانت على الطرفين ولم تؤثر في نتيجة المباراة. وأكدت هذه التحليلات أن مزاعم الظلم والاستهداف التحكيمي غير موجودة إطلاقاً وأنها مجرد ستار لتغطية الفشل في المباراة.
* * *
- ما حدث من فوضى بالقرب من منطقة الفيديو المساعد في مباراة الهلال والنصر واختلاط الحابل بالنابل قرب الحكم أثناء مراجعة الحالات واللقطات، ومحاولات الضغط على الحكم وتشتيت انتباهه للحيلولة دون اتخاذه القرار الصحيح أمر مؤسف أن يحدث في مسابقاتنا الكروية وكأننا لا نعرف التنظيم. ما رأي اتحاد الكرة فيما حدث.!؟ هل سنشاهد هذا «التخلف» والتشويه مرة أخرى!؟
* * *
- الذين حملوا الحكم مصطفى غربال مسؤولية خسارة النصر أمام الهلال استشهدوا بتحليلات حكام محليين سابقين كانوا «يسلقونهم» بألسنة حداد عندما كانوا حكاماً!! وتركوا الاستشهاد بآراء الخبراء الكبار المعتمدين كالسعودي الفودة والمصري الغندور والسوري الشريف. الذين قدموا تحليلات دقيقة للحالات الجدلية وأكدوا صحة قرارات الحكم في كثير منها، وأن لا أخطاء تحكيمية مؤثرة على نتيجة المباراة.
* * *
- وسط كل حالات التشنج والتصعيد الكلامي النصراوي حول الحكم مصطفى غربال كان هناك أصوات هادئة لعقلاء نصراويين ناقشوا أسباب الخسارة بمنطقية بعيداً عن التضليل الذي مارسه الكثيرون وكأن الفريق قدم مباراة كبيرة واللاعبون أدوا ما عليهم. وهؤلاء العقلاء هم من كانت آراؤهم تحقق مصلحة الفريق الأصفر لأنها كفيلة بمعالجة القصور والأخطاء. بينما من اتجه للحكم سيخدع صانع القرار في النادي بأن الفريق جيد ولا يوجد أخطاء أو تقصير تسببت في الخسارة.