- مباريات ربع نهائي بطولة كأس الملك اكتملت فيها عناصر الإثارة والتشويق والقوة واستمتعت الجماهير الرياضية بأربع مباريات جميلة، انتهت جميعها بانتصارات مستحقة للفائزين.
* * *
- مدرب الاتحاد كونترا حاول إراحة عدد من نجوم فريقه وعدم تعريضهم للإرهاق أمام التعاون فكاد يدفع الثمن غالياً لولا أنه تدارك الوضع متأخراً وأشركهم فتحقق له الفوز الذي جاء من أصعب الطرق وفي وقت قاتل.
* * *
- عاد الهلال لممارسة عاداته مع جاره النصر وأخرجه من بطولة كأس الملك على ملعبه، كما سبق وأن هزمه وأخرجه من بطولة الأندية الآسيوية على نفس الملعب. التفوق الهلالي جاء مستحقاً مستوى ونتيجة.
* * *
- فارق كبير حدث على المستوى الفني للفريق الهلالي بعد رحيل جارديم وإشراف رامون دياز، وتغيير حدث في الوقت المناسب لتدارك الوضع قبل فوات الأوان، وضياع الآمال مع البرتغالي.
* * *
- النجم النيجيري إيغالو أضاف الكثير للفريق الهلالي وجعل خط هجومه أكثر قوة وفعالية وخطورة، ونجاح إدارة الهلال في استقطابه من نادي الشباب يحسب لها، وتستحق عليه التقدير والثناء من جماهير ناديها.
* * *
- تصرفات تاليسكا داخل الملعب وتصريحات أبوبكر بعد المباراة تؤكد أنهما خارج أجواء المباراة وأنهما مشحونان بشكل كبير، وهذا يعكس فشل الجهاز الإداري النصراوي في تهيئة اللاعبين للمباراة ضمن الإطار الفني. قصد منها الإداري النصراوي حث اللاعبين على الأداء وإظهار روح التحدي، ولكن الذي حدث العكس فاللاعبون كانوا خارج أجواء المباراة تماماً.
* * *
- جميع الفرق الأربعة المتأهلة لدور الأربعة في مسابقة كأس الملك مؤهلة للفوز بالكأس الغالية، بما فيها الفيحاء الذي يصل لهذه المرحلة لأول مرة.