محمد بن عبدالله آل شملان
ثوابت الحكم في مملكتنا الفتية هي التي كتبت استمرارية الحكم واستمرارية الكيان والدولة، منذ تأسيس العهد الأول للدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود، وحتى عهدنا الزاهر الميمون في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله -.
تلك الثوابت التي اعتمدت على العمل الموجه الواثق القائم على الصدق والأخلاق، صدق الرجال، وخلق الملوك.
ولا نزال نرى نتائج ذلك الاستمرار في كل لحظة أمن وأمان، ونلحظه في كل حالة طمأنينة واستقرار، ونلمحه في كل جانب حضاري وعمران، وقبل ذلك كله نجده شامخاً في كل صوت مئذنة، وفي لافتات كل مدرسة.
ويأتي يوم التأسيس الذي نحتفل به؛ كيوم بهجة وفخر، بصفته حدثاً وطنياً عظيماً في ذاكرة السعوديين، لاستذكار تاريخنا العريق وحضارتنا المتجذرة وثقافتنا الراسخة.
رحم الله مؤسسي الدولة السعودية في مراحلها الثلاث الإمام محمد بن سعود والإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود والإمام الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود.
واللهم أدم علينا نعمة هذا الحكم السعودي، وظلله بمزيد من الاستقرار والأمن والأمان، والازدهار والتقدم تحت مسار رؤية هذا الوطن الطموحة.