22/ فبراير/ 1727م الموافق 30 جمادى الأولى 1139م يوم جديد مشرق في الدولة السعودية، هو بداية التأسيس لدولة أصبحت بفضل من الله منافسة للدول العظمى في كافة المجالات من اقتصاد وتعليم وصحة وغيرها، دولة كانت بذرة نواتها في البلدة التاريخية (الدرعية) بعد أن تولى الإمام محمد بن سعود إمارة الدرعية والتي انطلق منها توحيد مناطق نجد (الدولة السعودية الأولى).
ويهدف الاحتفال بهذا اليوم إلى الاعتزاز بالجذور التاريخية المتينة للدولة السعودية والاعتزاز بمفهوم الوحدة الوطنية التي أرسى دعائمها جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله-، الذي أعاد تأسيس الدولة السعودية في (5 شوال 1319هـ) بعد أن استرد مدينة الرياض، وكذلك إلى تعزيز الارتباط الوثيق بين الشعب والقيادة السعودية، والتي تعكس مدى التلاحم في وطننا الغالي لينعم المواطن خلال هذه العقود بنعمة من أكبر النعم ألا وهي نعمة الأمن والأمان لتتحقق المعجزة بتوحيد وطن مترامي الأطراف يتألف مجتمعه من قبائل متعددة مختلفة في عاداتها وتقاليدها لتلتف حول قيادة حكيمة في تمازج اجتماعي متفرّد رائع وعجيب يجمعها حبها وانتماؤها لوطنها ولقيادتها، مساهمة في إعمار وطنها بكل همة وإخلاص وتفان، إن كل يوم في وطننا هو يوم تأسيس ننعم فيه بحياة مستقرة وآمنة تحت ظل قيادة حكيمة.
حفظ الله وطننا من كل شر، وحفظ الله ولاة أمرنا من كل مكروه، وأدام الله علينا نعمة الأمن والأمان في مملكتنا الحبيبة.. دام عزك يا وطن.
** **
- بدرية بنت سلطان المعجل