ثلاثة قرون من المجد والعز والفخر تتوالى ويستمر مجد هذه الدولة الخالدة والمباركة على يد الإمام محمد بن سعود طيب الله ثراه عام 1727م انطلاق الأمن والعدل والرخاء والاستقرار ونشر العقيدة الصحيحة القائمة على الكتاب الكريم والسنة المطهرة.
إن المتأمل لحال الجزيرة العربية قبل قيام الدولة السعودية يدرك لا محالة نعمة هذه الدولة علينا وفضل الله علينا أن هيأ لنا حكاما يسيرون بيننا بالعدل وينشرون العلم والمعرفة ويجعلون مصلحة المواطن في مقدمة أولوياتهم وسهلوا الطرق للحاج والمعتمر بعد أن كانت كلها وعورة وخوفا ورعبا أصبح الحاج والمعتمر يسير في بلادنا لا يخاف إلا الله عز وجل، ولقد سار حكام الدولة السعودية الأولى والثانية ودولتنا المعاصرة على هذا النهج العظيم فانتقلت بلادنا ولله الحمد من الجهل والظلام الى المعرفة والعلم ومن الفقر والجوع إلى الغنى ورغد العيش ومن الخوف والفرقة والقتال إلى الأمن والاجتماع والألفة ومن الأمراض المعدية والفتاكة إلى الصحة والعافية، وهذا من نعم الله علينا فنحمد لله عز وجل على ما وهبنا من حكام ساروا بيننا بالعدل والاهتمام بالمواطن والمحافظة على مكتسبات الوطن وأمنه ورخائه واستقراره ونحن نعيش ولله الحمد في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله عهد عزم وحزم ورخاء واستقرار، عهد وطن طموح وقيادة واعية وعمل دؤوب وقفزات متتالية في كل المجالات ورؤية واضحة تخدم المواطن أولا يسعى عليها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد الامين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله ورعاه.
وبهذه المناسبة العظيمة أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد الامين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله. ولصاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم ولصاحب السمو الملكي نائب أمير منطقة القصيم حفظهما الله، وإلى كافة أفراد الأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل.
سائلا الله العلي القدير أن يحفظ علينا ديننا وقيادتنا وشعبنا السعودي الكريم من كل سوء ومكروه.
** **
عبدالله بن فهد المجماج - عضو لجنة أهالي منطقة القصيم