يوم التأسيس يعيدنا لليوم الذي بدأت فيه مرحلة عظيمة من مراحل الاستقرار البشري في منطقة شبه الجزيرة العربية، وهي تأسيس الدولة السعودية، فهو يوم اعتزاز بالجذور الراسخة للسعودية، ومدى ارتباط المواطن بالقيادة منذ عهد الإمام محمد بن سعود حيث يعيد الأبناء والأحفاد إلى فترة تزيد عن ثلاثة قرون، وفرصة لاستذكار الدرعية؛ التي بدأت منها الوحدة والأمن في الجزيرة العربية، بعد حقبة من التشتت والفرقة وعدم الاستقرار، وهذا التاريخ العميق يستحق أن يستذكر تفاصيله أبناء السعودية؛ إذ يُعبر عن تاريخ دولتنا العريق، فكلنا يجب أن نحتفي بهذا اليوم الغالي علينا جميعًا، ونواصل مسيرة العطاء والتطوير ونفخر بهذه القيادة ونحن في عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- وسمو سيدي ولي عهده الأمين -حفظه الله - ونعيش هذه القفزات التاريخية في التطوير، سائلين المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها ورخاءها.
** **
محمد بن عبدالله الطريقي - مدير تعليم الزلفي