الدوادمي - عبدالله بن محمد العويس:
التقت (الجزيرة) رجل الأعمال المعروف مطلق بن داموك الغويري صاحب شركة مطلق الغويري للمقاولات للتحدث عن مشاعره الوطنية عن ذكرى يوم التأسيس السعودي، كما هو معهود منه في المناسبات الوطنية، فقال: عندما نتطرق لهذا اليوم التأريخي فإننا نتحدث عن إرث كبير ومجد عظيم وتأريخ عريق شهدت أدواره المملكة العربية السعودية من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها الكثير من التضحيات للوطن. وأضاف الغويري: أيّ فرحة وأيّ سعادة وبهجة تغمر نفوس الشعب في ذكرى اليوم التأريخي الذي تأسست فيه مملكتنا العظيمة بحكامها العظماء من أسرة آل سعود الأوفياء وولائهم المخلص مع القيادة بدءاً من الدولة السعودية الأولى عام 1727 عهد الأمير محمد بن سعود والإمام المجدد الشيخ محمد بن عبدالوهاب في وقت كانت المنطقة آنذاك تعج بالصراعات والفوضى والجهل والجوع، فأسس الأمير محمد بن سعود حكومة عاصمتها الدرعية، ولما يتصف به الأمير محمد بن سعود من حكمة وبعد نظر أولى الدعوة ونشر التوحيد وجمع الكلمة ورأب الصدع وتوحيد الصف جل اهتماماته فتوافدت الوفود إلى الدرعية من القويعية عام 1168 ومن البلدان في أنحاء المملكة لمبايعة الأمير محمد بن سعود على الولاء والسمع والطاعة واستطاعت الحكومة آنذاك تجاوز التحديات والعقبات حتى انتهت عام 1233، وبعد سنوات استعادها الإمام تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود عام 1240- وتمكن من تأسيس الدولة السعودية الثانية واستمرت حتى عام 1309 وبعد سنوات من انتهائها
سعود عام 1309 وتمكن من تأسيس الدولة السعودية الثانية واستمرت حتى عام 1309 وبعد نهايتها بعقد زمني وتحديداً عام 1319 قيض قيض الله المؤسس الباني المقدام القوي الأمين الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – وقاد المعارك والملاحم لعدة سنوات تمكن خلالها من استرداد ملك آبائه وأجداده يؤازره في تلك المعارك رجاله الأوفياء من الآياء والأجداد لمواصلة دور أسلافهم ممن وقفوا مع حكام الدولة السعودية الأولى والثانية، أولئك هم ولاة أمرنا آل سعود على مر العصور حفظوا ملك أجدادهم، ولفت رجل الأعمال لهذه المقولة (إذا مات منا سيد قام سيد) أولئك هم حكامنا الكرام، رحم الله من توفي منهم، وأمد في عمر الأحياء وبارك في عقبهم إلى يوم الدين، مؤكداً على أن أبناء هذا الوطن الغالي توارثوا الولاء المخلص للقيادة والانتماء الصادق للوطن مروراً بالأجيال السالفة ووصولاً إلى هذا العهد الزاهر الزاخر بالعطاء والرخاء والبناء والنماء والأمن والاستقرار والازدهار بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الساعد اليمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وفقهما الله ومتعهما بموفور الصحة والعافية.
وهنا نتساءل: ألا يحق لكل مواطن ومواطنة الفخر والإعتزاز والاحتفاء بهذا اليوم التأريخي المجيد المصادف لتاريخ 22 فبراير من كل عام وترسيخه في أذهان الأجيال كونه يترجم أمجاد سامية ومدلولات تأريخية راسخة انطلقت في ذلك اليوم ليكن إرثاً عظيماً لهذا الوطن العظيم وفخراً واعتزازاً بهذه الأسرة المالكة الكريمة التي تعاقبت على رعاية وحفظ وطن العز والفخر والشموخ الآمن المستقر في ظل حكامه آل سعود أدام الله عزهم ونصرهم وصولاً إلى عصرنا الحاضر عصر التطور والنقلات النوعية والرؤى البناءة المستقبلية والمشاريع التنموية والتطويرية العملاقة، مختتماً حديثه الشيق بدعاء المولى عز وجل أن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار والازدهار في ظل قيادتنا الحاكمة الحكيمة إنه تعالى سميع مجيب.