في مباراة الأمس بين الهلال والنصر استحق الأول الفوز بجدارة واستحقاق وهو الذي استحوذ على الملعب واللعب فيها بنسبة وصلت إلى 68% مقابل 32 % للنصر، وهذا في عالم الكرة لايمكن أن يكون بين متنافسين..
عاب دفاع النصر البارحة الاندفاع بقوة وهو ماتسبب بضربة جزاء صريحة على عبد الاله العمري، ولفت النظر احتجاج لاعبي النصر بحجة عدم صحة الضربة «الصحيحة»، وكان بإمكان الفريق بالهدوء والتعاطي مع اللقاء معادلة النتيجة..
الفوز الهلالي بطريقة خروج المغلوب تكرر للمرة الثانية من ملعب مرسول بارك ولنفس الفريق، في الأولى فاز الهلال في نصف نهائي آسيا في 19 اكتوبر الماضي، ووصل النهائي وحقق بطولة دوري أبطال آسيا للمرة الرابعة، والبارحة كانت الثانية في كأس الملك ليستمر غياب النصر عن تحقيق الكأس لأكثر من 32 عاما.