أعرب السفير بندر بن محمد العطية، سفير دولة قطر لدى المملكة، عن تهانيه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ولحكومة المملكة الموقرة وشعبها الشقيق.
واستذكر في تصريح خاص لـ«الجزيرة»، تاريخ المملكة العريق منذ عهد المؤسسين الإمام محمد بن سعود آل سعود، والإمام تركي بن عبدالله آل سعود، مروراً بتوحيد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود لأرض المملكة، ما أسهم إيجاباً في استقرار وأمن المنطقة، وصولاً إلى عهد النهضة الشاملة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.
وأثنى السفير على ما حققته المملكة من إنجازات باهرة في المجالات كافة، مشيداً بما قطعته المملكة من أشواط متقدمة نحو إتمام أهداف رؤيتها 2030 الطموحة.
وعبر السفير عن اعتزازه بالعلاقات الوثيقة بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية، لافتاً إلى ارتباط الشعبين القطري والسعودي بصلات القربى ووشائج الأخوة منذ مئات السنين. وقال: «علاقات البلدين تاريخية وتعتبر نموذجاً فريداً للتعاون، وهي تمضي قدماً بفضل حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأخيه سمو الشيخ تميم بن حمد أمير قطر، على دفع العلاقات إلى آفاق أرحب وأوسع، وتعزيز أوجه التقارب والتكامل من خلال توفير السبل والإمكانات كافة التي من شأنها توطيد العلاقات الأخوية، بما يسهم في تحقيق تطلعات وآمال الشعبين لمستقبل أكثر ازدهاراً وتقدماً».
واستحضر سفير دولة قطر العلاقات المميزة التي جمعت الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، والشيخ قاسم بن محمد آل ثاني، مؤكداً أن تلك العلاقة أسست لبناء علاقات وطيدة تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون الإيجابي والرغبة الصادقة في تحقيق مصالح الشعبين الشقيقين. وتمنى سعادة السفير أن تعود هذه الذكرى العزيزة على المملكة حكومة وشعباً بمزيد من التقدم والازدهار والرفعة والرخاء في ظل قيادتها الحكيمة.