أصدر سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمر ملكياً باعتماد (22 فبراير)، حيث تعود جذور هذه الدولة العظيمة إلى منتصف عام 1139هـ الموافق 22-2-1727هـ بتأسيس الدولة السعودية الأولى، بعد أن كانت شبة الجزيرة العربية تشهد فوضي سياسة وكانت بلدانها وأقاليمها في فرقة وشتات وحروب دائمة.
وقيض الله لها العائلة المالكة الكريمة آل سعود في مدينة الدرعية، حيث تم وضعها عاصمة لدولة مترامية الأطراف وتوالت الإنجازات ونشر الاستقرار والازدهار في مجالات متنوعة والاستقلال السياسي وعدم خضوعها لأي نفوذ في المنطقة أو خارجها خلال عهد المؤسس الإمام محمد بن سعود.
وما تلا ذلك حتى عصرنا الحاضر الزاهر، حيث وحدتنا الوطنية - ولله الحمد - أعظم وحدة عرفها التاريخ المعاصر، حيث توافق كل مقومات الوحدة الشرعية وتحقق بسببها الأمن والاستقرار والتقدم والنماء وذلك بفضل الله - عز وجل - ثم ما بذله قادتنا المخلصون الأوفياء من جهد وما أخذوا به من أسباب طوال تاريخ وطننا المجيد.
** **
الفريق الركن/ عبيد بن عواض الشلوي - قائد القوات العسكرية الموحدة لدول مجلس التعاون