د.عبدالله سعد أبا حسين
ولد الإمام محمد بن سعود بن محمد بن مقرن سنة 1090هـ/ 1679م، وذكر الدكتور منير العجلاني، والأستاذ عبد الله بن خميس والدكتور عبد الرحمن العريني أنّه وُلد سنة 1100هـ/ 1689م على وجه التخمين والتقريب، ووجدت عبارةً للمؤرّخ حسين بن غنّام تجعلنا نقطع بتاريخ مولده، قال: (أتاه - رحمه الله - اليقين، وقد جاوز بضعاً وثمانين من السنين)أهـ، وفَسّرَ البِضعَ بأنّه عددٌ بين الثلاث إلى التسع(1).
نشأ الإمام في بيت مُلك ورئاسة، فإنّ والده (ت: 1137هـ/ 1724م) وجدّه محمداً (ت: 1106هـ/ 1694م)؛ كانا رئيسين، ومن السائد في بيوت الملوك والرؤساء؛ سلوكُ أنماطِ تربية تُعدّ النّاشئة لحفظِ المكتسبات، وإدراكِ مداخل الشرور، ومكامن الأخطار، فتُعمَرُ مجالسهم بأشباهِ الحوادثِ ومَثُلاتِ الأيّام، وتغدو فيها نماذج يتأسّى بها اللبيبُ، وتروح أخرى تزجر الفَطِنَ، وتُشحذُ بين هذه وتلك آلةُ القياس في العقول، ويقوى الاعتبار، وتعظم العِظة، ويتيقّن البصير أنّ الليلة كالبارحة، وأنّ نتائج الأمور تُستنطقُ بمقدّماتها.
وتردّد على مسامع الإمام في نشأته أخبارُ الملوك والرّؤساء، وسيرهم، وأخلاقهم، وما به يُذمّون أو يُمدحون، وما جرى عليهم من غِيَرِ الزّمان، وصمودهم في وجه من قصدهم بالسّوء، وذرائع الأفول، وأسباب الزوال، وعوامل الثبات، وركائز البقاء، وأعمل نظره في كل ذلك، وأدار عقله في حوادث بلدان العارض القريبة ومآلاتها، وقلّب في مخيّلته صفحات سيرة بلده الدرعية، وتتبّعَ سَيْرها مُذ تملّكها جدّه مانع بن ربيعة المريدي، ومُذ مبادرته مع أبنائه لعقد حِلفٍ بين أشتات فروع قبيلته الأُمّ (بني حنيفة) الذين كانوا قريبين منه، وتصييره لهم قوّة يُضرب باسم تحالفهم (الموالفة) المثل في الصمود ومواجهة الخطوب، يُقال: (صبّحهم صباح الموالفة)(2)، واستوقفته حادثة قسمة رئاسة البلد بين ابني جدّه مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعة بن مانع، وأدار فكره في العواقب، وأعمل نظره في مشاركة الدرعية لعددٍ من الحروب، وقيّم الجدوى، ولم يُغفل قوى البادية المتغلّبة في المساحات بين البلدان النجدية، وتتابعهم على النّفوذ فيها، وتحالفاتهم مع رؤساء البلدان، وانعكاساتها على الانتصار أو الهزيمة، وما إن فرغ من التدبّر والاعتبار؛ حتى فاجأه الدّهر، وقلّبه في صفحات أيّامه، فشهد سنوات جدب وقحط، ومطرٍ وخصب، وغلاء ووباء، وعاين آثارها على حاضرةِ نجد وباديتها، وأدرك ما يعانيه رؤساء البلدان في تلك السنين، وصاحب والده في سياسته رعيّته فيها، وشاهد مكابدته واجتهاده في رعاية المصالح العليا لمجموع الرعيّة، مع اعتبار مقاساة جموعهم لقسوة الفقر، وآلام الجوع، وأوجاع الأمراض، وصاحبه - أيضاً - في أحلك الظّروف الداخليّة، حيث عاضده لمّا قاد أهل الدرعية للتخلّص من موسى بن ربيعة سنة 1132هـ/ 1720م(3)، وصمد تحت رايته في وجه اعتداء حاكم الحساء على الدرعية سنة 1133هـ/ 1721م(4)، ولم يُكمل عقده الخامس إلا وقد ذاع ذكر كمال عقله، وحُسن خلقه وتعامله، وشُكر سَيْرِه وسيرته، وشاع أنّه مأمون الجانب، صادقُ الوعد، شديد القلب عند البأس، رابط الجأش عند اللقاء، عزومٌ على الأمر الذي هو فاعله، يعتبر الحزمَ أساساً، وأنّ الأمور إذا لم تُؤخذ في مباديها؛ عَسُرَ تدارُكُها بعد تماديها.
ولمّا بلغ ثمانٍ وأربعين وتحديداً سنة 1139هـ/ 1727م؛ تولّى رئاسة الدرعية، وصار إماماً فيها، وكان أوّل ما بدأ به أن سدّ الخُلّة التي يتسلّل منها الضّعف، وجمع البلد على رئيسٍ واحدٍ بعد فتراتٍ من الخُلفِ الانقسام(5)، ولم يترأّس على الدرعيّة بأمرٍ من ملك قريبٍ أو بعيد، وإنّما بشوكته وشوكة عشيرته، وجاوره رؤساء، تولّوا بالطريقة ذاتها، وتعامل أولئك الرؤساء المتجاورون فيما بينهم، ومع قوى البادية المتغلبة على المساحات الشاسعة بين البلدان النّجديّة؛ بحسب ما يُقدّرونه من مصالح ولاياتهم ورعاياهم، وكلٌّ منهم اعتبر في تعاملاته مبلغ نفوذه وقوّته ونفوذ مجاوريه من الرؤساء.
ونظر فقهاء نجد إلى واقع البلدان النّجديّة نظراً شرعيّاً، وتناقلوا في مجالسهم العلميّة قول الشيخ أحمد بن يحيى بن عطوة (ت:948هـ/ 1541م) عن رؤساء البلدان: (إنّ ولاياتهم صحيحة، وحكمهم كغيرهم من ولاة المسلمين)، وقرّروا أنّه لا يتولّى أحدٌ منهم القضاء في بلد إلا إذا ولّاه رئيس البلد، وإذا خرج القاضي من البلد الذي وُلّي فيه؛ فإنّه لا يقضي، ولا يجوز حُكمه، ونصّوا على ذلك، وعملوا بالمسائل المتّصلة بالأئمة في شريعة الإسلام كقبض الزكاة.
ولم يُنشئ الشيخ ابن عطوة حُكم رؤساء البلدان النّجديّة من نفسه، وإنّما نقل صورة المسألة إلى الشام، وحكاها لشيخه أحمد بن عبد الله العُسكُري (ت: 910هـ/ 1504م)، حيث سأله عنها فأجابه بأنّ حُكمهم كغيرهم من السلاطين في سائر الأوطان(6)، وكان الشام ساعة جواب العُسكُري تحت حُكم سلطان دولة المماليك، وابتدأ ملك المماليك في منتصف القرن السابع الهجري، وجاوروا سلاطين وملوكاً، وعاصروا آخرين في جهة الغرب والأندلس، وتلقّب بعض معاصريهم من الملوك بالخلافة(7)، وسبق المماليك في أرض مصر والشام ملوك وسلاطين اتّسعت ممالك بعضهم، وضاقت ممالك آخرين، حتى أنّ مملكة صلاح الدين الأيّوبي (ت: 589هـ/ 1193م) تفرّقت بعد وفاته في أيدي أبنائه، وصارت دمشق وما يتبعها مملكة مستقلّة، وكذلك حلب، والكرك، وغيرها، ثم اجتمعت على يد الملك العادل أخي صلاح الدين، ثمّ تفرّقت بعد وفاته سنة (615هـ/ 1218م)(8)، ثمّ قام ملك المماليك في مصر وحدها بقوّة أوّل من تولّى منهم وشوكته، لا بتولية من أحد، ثمّ توسّع ملكهم، وعاصروا نشأة دولة بني عثمان بن أرطغرل في أوّل القرن الثامن الهجري، والذي بدأ ملكهم في مساحةٍ محدودةٍ أذن لهم باستيطانها سلطان دولة سلاجقة الرّوم، وانتفضوا عليه بعدُ، ذكره ابن خلدون(9)، وعاصر المماليكُ - أيضاً - نشأةَ دولةِ الجبريّين في الأحساء، وأعظم سلاطينها أجود بن زامل (ت:902هـ/ 1496م)، كان معاصراً للشيخ العُسكُري إبّان جوابه لابن عطوة، وتتابع المؤرّخون على وصف من ذكرتُ من الأيوبيّين والمماليك وغيرهم بالملوك، والسلاطين(10)، كما أنّ علماء الإسلام في مصر والشام وممالك الأندلس وغيرها كانوا يتولون القضاء لأولئك السلاطين والملوك، ويقرّرون العمل معهم بالمسائل المتّصلة بالأئمة في شريعة الإسلام(11)؛ لأنّ الإمامة ملك وسلطان، فمن حصل له الملك والسلطان، وصار يولّي ويعزل، ويعطي ويحرم، ويقسم الأموال، فهو إمام عند أهل السنّة والجماعة، ولا اعتبار لسعة مملكته، ولا لعدم وجود متولٍّ آخر في مصر آخر قريب أو بعيد، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (إنّ أهل السنّة والجماعة يقولون: الأمير والإمام والخليفة ذو السلطان الموجود الذي له القدرة على مقصود الولاية)، وذكر أنّهم يخبرون بالواقع، ويأمرون بالواجب، فيقولون إنّه تولّى بنو العبّاس على العراق والشام ومصر، وتولّى بعض بني أمية على الأندلس، وتولّى غيرهم في جهة ثالثة، ولو تولّى من هو دون هؤلاءمن الملوك لكان خيراً من عدمهم(12).
ملامح التغيير في العهد الجديد
1139هـ/ 1727م - 1157هـ/ 1744م
ظهرت الدرعيّة بحزم رئيسها عازمةً على الاستقرار، متطلّعةً للنّماء، وتُلمس آثار ذلك برصد حراك العلم فيها، فإنّه زاد وقوي بعد رئاسة محمد بن سعود مقارنةً بعهود الدرعية السابقة بحسب المصادر المتوفّرة، بدليل ضمّها لثلاثة علماء بين سنتي 1139هـ و1157هـ، وهم: الشيخ عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن، أكبر عالم في نجد بعد سنة 1153هـ/ 1740م، والشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن سويلم، والشيخ عبد الوهاب بن عبد الله بن عيسى، ولهم تلاميذ؛ كأحمد بن محمد بن سويلم، وعيسى بن قاسم، وهؤلاء التلاميذ رحلوا من الدرعية طلباً للعلم، وعادوا إليها(13)، وهناك شخصيّة كان لها نشاطٌ علميّ في الدرعية تلك الفترة، وهي الشيخ محمد بن سلطان(14)، ويظهر بتتبّع تلاميذ الشيخ محمد بن عبد الوهاب الأوائل وتمييز البلدان التي خرجوا منها؛ أن الدرعية في مقدّمة تلكم البلدان من جهة كثرة تلاميذ الشيخ محمد بين سنتي 1139هـ و1157هـ، فقد رحل إليه منها ثلاثة تلاميذ(15)، ومن جهة أخرى فإنّ رسائل الشيخ محمد التي كتبها قبل انتقاله إلى الدرعية سنة 1157هـ تقرب من ثمانية عشر رسالة محفوظة بحسب ما ظهر لي، وربما تزيد قليلاً، ويتيقّن قارئها أنّ إحدى عشرة رسالة منها توجّهت إلى علماء وطلبة علم في الدرعية، لأنّه يقف على عبارات تُفيد التباعد بين المُرسِل والمُرسَل إليه؛ كطلب المُرسِل قدوم المُرسَل إليه، وإقامته عنده يومين أو أكثر، وطلبه أن يُجلب إليه كتاب مع أوّل قادم، كما أنّ المؤرّخ ابن غنام نصّ في بعضها على أنّ الشيخ كتبها وهو في العيينة(16)، وكل ما ذكرته يؤكّد زيادة الحراك العلمي في الدرعية مقارنةً بعهودها السابقة.
إنّ راصد الحراك العلمي في تاريخه الممتدّ عبر القرون والأزمنة؛ يضطرُّ إلى رسم إطار جغرافي في بعض الفترات، لملاحظته نشاطاً متزايداً في بلد من البلدان، وإذا تعمّق؛ وجد أنّ الإطار المُحدّد منتظمٌ وآمنٌ، وإذا جمع الأشباه والمثُلات؛ ثبت لديه وجود علاقةٍ طرديّةٍ بين الحراك العلمي، والأمن والاستقرار، وأنّ قُطبَ رحى تلكم العلاقة، وفلكَ نجومها؛ إمامٌ، وهذا ما يجعلنا نستنتج بما رصدناه من زيادة الحراك العلمي في عهد الدرعية الجديد؛ حالةَ الاستقرار التي تعيشها.
إمامة محمد بن سعود ميعادُ
أمن واجتماع ونماء
اشتهرت المفاوز والمساحات الشاسعة بين البلدان النّجديّة بالخوف، وانعكس واقعها المرير على فتاوى فقهاء نجد، قال الشيخ عبد الله بن ذهلان (ت: 1099هـ/ 1687م): (ما بين قُرى نجد مخوفٌ، فلو خافت الزّوجة إذا سافرت مع زوجها، فلها عليه النّفقة مع عدم السّفر؛ للعُذر، سواء كان الخوف على النّفس أو المال أو هما، والظّاه ر أنّ ما بين قُرى نجد مخوف إلا مع جَنَب ونحوه)أهـ(17)، ويحتاج النّجديّون إذا سافروا من بلدانهم للحجّ أو التجارة إلى (رفَق)، وهو فرد من قبيلة متغلّبة على النّفوذ في المساحة التي عزموا السّير فيها، فلا يُتعرّض للمسافرين ما دام (الرّفق) معهم؛ لأنّه يُعلن اسمه واسم قبيلته مُشعراً بأنّهم في حمايته عند الحاجة لذلك(18)، ويضطرّون لحماية زروعهم ومراتع مواشيهم إلى ما يسمّونه بالخاية والإخاوة، وهي معاملة مع أفراد من قوى البادية المتغلّبة في محيطهم، تتضمّن إعطاءهم ما يحجزهم عن التعدّي على زروعهم(19)، ومن جهة أُخرى فإنّ النّجديّين لم يعرفوا صلحاً دائماً بين بلدانهم، وإنّما هم في حروب تهدأ حيناً، وتتوالى أحايين، وربما انقسم البلد الواحد على رئيسين؛ مثل ما حصل في الدرعية وغيرها، وربما تنقسم البلدة على أكثر من رئيسين، وبإمامة محمد بن سعود تأسّس اجتماع البلدان النّجديّة بعد آماد من التفرّق، وتأسّس أمنٌ لم يُشهد له مثيل من مئات السنين، وانقطعت دلائل الخوف وعلاماته؛ كعادة (الخاية) و(الرفق) (20).
وفاة الإمام محمد بن سعود
استمرّ محمد بن سعود إماماً يسوس رعيّته بحكمته، ويحوطها برعايته، ويحميها ويذود عنها بسنانه إلى أن بلغ تسعاً وثمانين سنة، حيث توفّي منسلخ شهر ربيع الأوّل، سنة 1179هـ/ 1765م، وتولّى الإمامة بعده ابنه ووليّ عهده عبد العزيز(21)، رحم الله الإمام محمد بن سعود وغفر له وجزاه عن ما قدّم خير الجزاء.
... ... ... ... ...
الحواشي
(1) مقال للكاتب بعنوان (ولادة الإمام محمد بن سعود سنة 1090هـ)، جريدة الجزيرة، الاثنين 21 رجب 1441هـ 16 مارس (آذار) 2020م، العدد (17333).
(2) قال الفاخري عن نشأة الدرعية: (عمّرتها ذرّيّة مانع وجيرانهم)أهـ، وأكثر جيرانهم: الموالفة، ومُصطلح (جيران) يستعمله المؤرّخون للدلالة على مجموعة سكانية متكرّرة في البلدان، يُشاركون في سكنى بلد وعمارته ونوائبه العامّة، يُنظر: المنقور (تاريخ المنقور)، ص50، والفاخري (تاريخ الفاخري)، ص82، 100، وابن بشر (عنوان المجد) (2/ 14)، وعبد الله بن خميس (معجم اليمامة) (2/ 421).
(3) إبراهيم بن عيسى (تاريخ بعض الحوادث في نجد)، ص37، ومنير العجلاني (تاريخ البلاد العربية السعودية) (1/ 58)، وعبد الله بن خميس (الدرعية العاصمة الأولى)، ص89.
(4) محمد بن عباد (تاريخ ابن عباد)، ص77، وعثمان بن بشر (عنوان المجد) (2/ 363).
(5) محمد بن عباد، (تاريخ ابن عباد)، ص82، وإبراهيم بن عيسى (تاريخ بعض الحوادث الواقعة في نجد)، ص38.
(6) يُنظر فيما نقلته عن فقهاء نجد: أحمد المنقور (الفواكه العديدة) (2/ 194، 272)، (1/ 159).
(7 ) ابن خلدون «العبر» (7/ 180 - 181)، وفي القرن الخامس الهجري تعاصر ملوك تلقبوا بالخلافة، ذكره القاضي عياض في «إكمال المعلم» (6/ 217).
(8) الذهبي (سير أعلام النبلاء) (21/ 291-297)، وابن كثير (البداية والنهاية)، (16/ 658-659)، و(17/ 71-73، 173).
(9) (العبر) (5/ 664)، والسلاجقة الروم هم أبناء قُتُلْمِش بن إسرائيل بن سلجوق، أبناء عمّ السلاجقة الذين ملكوا العراق، وغيرها، ويجتمعون معهم في جدّهم (سلجوق)، ومُيّزُوا بالرّوم لأجل الجهات التي تملّكوها. تُنظر أخبار أوائلهم: ابن الأثير (الكامل) (8/ 98، 136-137)، والذّهبي (تاريخ الإسلام) (30/ 294)، (32/ 10) ت: بشّار عوّاد، و(سير أعلام النبلاء) (18/ 112).
(10 ) يُنظر مثلاً: الذهبي (سير أعلام النبلاء) (21/ 278-298)، وابن كثير (البداية والنهاية) (16/ 684)، (17/ 352).
(11) جمعت عدداً من العلماء في دراسة، ورصدت عملهم بتلك المسائل، يُنظر: (تعدّد الخلفاء في الزمن الواحد دراسة تاريخيّة عقديّة) للكاتب، ص506-509، 539-541، 547، 571-576، 578، 599-603.
(12) «منهاج السنّة» (1/ 546-548، 556)، و(4/ 524).
(13) تُنظر رسائل الشيخ محمد بن عبد الوهاب إليهم قبل انتقاله إلى الدرعية: ابن غنام (1/ 158، 181، 182)، وذكر فيها ما يدلّ على صلتهما القديمة به، كقوله: (وضّحته لكم مراراً)، و(مصداق كلامي لكم مراراً).
(14) (محمد بن سلطان تلميذ الشيخ محمد بن عبد الوهاب)، مقال للكاتب، جريدة الجزيرة، الاثنين 17 محرم 1441هـ، 16 سبتمبر (أيلول) 2019م، العدد (17154).
(15) (الطبقة الأولى من تلاميذ الإمام المجدّد الشيخ محمد بن عبد الوهاب)، مقال للكاتب، جريدة الجزيرة، الاثنين، 2ربيع الأول 1442هـ، 19 أكتوبر (تشرين الأول) 2020م، العدد (17519).
(16 ) تُنظر الرسائل: ابن غنام (روضة الأفكار) (1/ 145-151، 154-160، 1172-174-175، 158، 181، 182)، وفي ثناياها ما يدلّ على غيرها، لكنّها غير محفوظة.
(17 ) المنقور (الفواكه العديدة) (2/ 36)، و(الجَنَبُ) اسمٌ لمرافقي المتزوّج إذا خرجوا معه من بلدته إلى أُخرى لأجل الزّواج. يُنظر: عبد الرحمن المانع (معجم الكلمات الشعبية في نجد. إقليم الوشم)، ص120 .
(18) يُنظر: المرج ع السابق (1/ 204).
(19 ) منير العجلاني (تاريخ البلاد العربية السعودية) (1/ 101)، وحمد الجاسر (سوانح الذكريات)، (1/ 30).
(20 ) عبد الله البسام (تحفة المشتاق)، ص251، ومنير العجلاني (تاريخ البلاد العربية السعودية) (1/ 101).
(21 ) حسين بن غنام (2/ 74)، وابن بشر (عنوان المجد) (1/ 99).