«الجزيرة» - طارق العبودي:
انتعشت خزانة الهلال مؤخراً بأكثر من 22 مليون ريال، وفقاً لاستراتيجية دعم الاندية المتعلقة بالألعاب المختلفة.
ويشيد الهلاليون في هذا الشأن بعضو مجلس إدارة النادي، المدير التنفيذي للألعاب المختلفة الاستاذ
عبدالاله المقرن، الذي نجح كثيراً في اعادة الحيوية والنشاط لألعاب الهلال المختلفة مكملاً بذلك نجاحاته منذ أن كان قائداً لفريق كرة السلة، ثم ادارياً للعبة فعضو مجلس ادارة، قبل أن يتم تعيينه مديراً تنفيذياً لادارة الألعاب المختلفة بالنادي التي استحدثتها الادارة الهلالية عام 2019 في إطار سعيها لتطوير العابه المختلفة، بما يتماشى مع خطة الدعم التي أعلنتها الهيئة العامة للرياضة ضمن إستراتيجية دعم الأندية الرياضية.
فمنذ تسلم المقرن مهامه وهو يخطط ويعمل لإعادة ألعاب الهلال الى الواجهة وجعلها مثالاً يحتذى وسط تأييد كبير من إدارة النادي، وخلال عامين وبضعة اشهر استحدث النادي 5 ألعاب جديدة « الدراجات والسباحة ، والجودو ،ورفع الاثقال ، وكرة الريشة» وأعاد قيد كرة اليد لتنضم هذه الالعاب الى «كرة السلة، والكرة الطائرة ،والعاب القوى ،والرياضات الالكترونية ،والاسكواش ، وكرة الطاولة ، وكرة التنس ،والتايكواندو والكاراتيه» فزاد عدد العاب الهلال اكثر من الضعف وواكبت النقلة النموذجية لوزارة الرياضة وأصبحت 15 لعبة بعد أن كان عددها الى ما قبل 2019 لا يتجاوز 7 العاب، وفي الطريق ألعاب أخرى ستستحدث لأول مرة على مستوى النادي والعاب سيتم اعادة قيدها، ولم تكتفِ بهذا بل حققت هذه الالعاب في السنوات الثلاث الاخيرة اكثر من 50 بطولة ، وبسبب نشاطها حصل الهلال على أعلى تقييم على مستوى الاندية وبالتالي حصل على مبلغ وصل الى 22 مليون ريال مخصص للالعاب المختلفة.
كم هي رياضتنا بحاجة ماسة الى وجود مثل هذا الرجل الرياضي المخلص والوفي.. شكراً عبدالاله المقرن، وشكراً للهلال الذي قدمك.