بداية من النضج والوعي والتمييز بين الذكر والأنثى، بداية لتكوين الشخصية (مرحلة المراهقة)، مرحلة غير مستقرة إلى حد ما، لن تتقبل النقد ولن تميل إلى الاستماع، تميل إلى انفرادية الرأي، مرحلة البلوغ والتمرد على أي أقوال أو أفعال، يلزمها التأني والتعامل بسعة صدر وهدوء واتزان.
الصداقة والاهتمام والاستماع إلى كل ما يدار ويطوف في أذهان الأبناء كي يتجنبوا أي عوائق أو مشكلات.
يجب على أولياء الأمور أن يتسموا بديمقراطية وعدم التسلط وعدم الاستبداد عند اتخاذ القرارات، لن يتعاملوا بقسوة أو حدة أو نفور وتعال أو إهمال وعدم رعاية الأبناء.
ألا تتواجد صفة البخل لدى أولياء الأمور ميسوري الحال، لن يكونوا بخلاء بالإنفاق أو تلبية احتياجات أبنائهم، حتى لا يؤدي هذا بهم إلى انحراف سلوكي بالتصرفات والأفعال مثل الكذب أو السرقة أو الغش.....إلخ، فبالتالي يصبحون أبناء ليسوا أسوياء.
عدم الإفراط الزائد بالثقة أو منح الحرية الكاملة للأبناء، بالإضافة إلى ترسيخ ثوابت الدين والقيم والمبادئ في عقولهم وأفئدتهم، مع عدم توفير أو تلبية جميع رغباتهم واحتياجاتهم دون الخضوع تحت الرقابة أو التوعية والسؤال.
إذا كان ولي الأمر في اتجاه والابن في اتجاه آخر، ويشعر ولي الأمر بسعادة الإنفاق بلا تحمل مسؤولية احتواء الابن أو تعديل سلوك ما لديه أو الوعي والتوجيه والإرشاد.
لبناء شخصية سوية لها المقدرة على اتخاذ القرارات أو التعايش بأمان، يجب مشاركة أبنائنا في الحوار مع عرض السلبيات والإيجابيات نحو أي موضوع ما حتى تصبح الرؤية واضحة من أمام أعينهم، يستطيعون التفرقة بين الثواب والعقاب ونتيجة الحصاد من كل منهما. بالإضافة إلى التعامل معهم بمهارة وتنظيم وإدارة واستخدام التقنية جيدا بالتعامل معهم بسياسة منظمة ومرتبة حتى نبني أجيالا ناجحة أسوياء من الشباب.