«الجزيرة» - الاقتصاد:
عقد مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) حلقة النقاش السابعة بين قادة الفكر بالشراكة مع منتدى الطاقة الدولي لمناقشة سبل تعزيز الاستثمار في تطوير التكنولوجيا وتعزيز الابتكار للوصول لأمن الطاقة.
وألقى رئيس كابسارك -فهد العجلان- الكلمة الافتتاحية للمنتدى قائلًا بأن الحوار المشترك يثري المؤسسات البحثية والمراكز الاستشارية ويسهم في دعم صناع السياسات لاتخاذ قرارات مدروسة تدعم الوصول لمستقبل أكثر استدامة.
وأكد فهد العجلان في حديثه على أن المستهلك النهائي يجب أن يستشعر فوائد الطاقة المتجددة من خلال خفض قيمة فواتير الكهرباء، كما أن على مراكز الأبحاث الاستمرار في العمل على إيجاد حلول تقنية لخفض أسعار الكهرباء مع زيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة.
وسلط العجلان في كلمته الضوء على الرؤية الجديدة للمركز بأن يصبح مركز بحوث استشاريا متخصصا في اقتصاديات الطاقة والاستدامة يقدم خدمات استشارية لمنظومة الطاقة السعودية. ونوه في كلمته على دور المركز في مستقبل قطاع الطاقة، من خلال إتاحة الوصول للبيانات واستخدام الأدوات والنماذج مفتوحة المصدر، بالإضافة إلى إصدار العديد من الأبحاث والدراسات حول اقتصاديات الطاقة والبيئة.
وضمت حلقة النقاش خبراء من المملكة وجميع أنحاء العالم لمناقشة كيف يمكن زيادة أمن الطاقة، من خلال تحفيز الاستثمار في التقنيات والابتكار في حلول الطاقة النظيفة.
ناقش المتحدثون أفضل التقنيات النظيفة في إنتاج الهيدروجين، وآليات احتجاز ثاني أوكسيد الكربون وتخزينه، واستخدام مفاعلات الوحدات النووية الصغيرة وغيرها من التقنيات لتطوير مستقبل الطاقة النظيفة.
اشتملت حلقة النقاش على ثلاث جلسات تناولت الوصول لأمن الطاقة وتطوير الابتكار وتقنيات الطاقة النظيفة والعمل على إيجاد أفضل الاستراتيجيات للتحول لطاقة منخفضة الكربون.
ويعد «كابسارك» مركز بحوث استشاريا يسعى إلى تقديم أفضل التحليلات والاستشارات وإجراء البحوث التطبيقية التي تهدف إلى دعم منظومة الطاقة في المملكة.
يشار إلى أن منتدى الطاقة الدولي من أكبر المنظمات التي تجمع وزراء الطاقة في العالم، ويشارك فيه عدد من الجهات الفاعلة والدولية، وحوالي 71 دولة منتجة ومستهلكة للطاقة.