خاص الجزيرة - غدير عبدالله الطيار:
ثمن عدد من ضيوف الرحمن الزائرين والزائرات بالمدينة المنورة, الخدمات الجليلة التي هيأتها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- للعناية بزوار مسجد المصطفى -صلى الله عليه وسلم-, وتوفير جميع السبل والإمكانات، حيث تحرص حكومة المملكة العربية السعودية بتوفير طاقاتها وكوادرها وإمكاناتها، لتوفير سبل الراحة والسلامة، وتحقيق الأمن والأمان لحجاج بيت الله الحرام وقاصديه من الزوار والمعتمرين منذ النداء الذي وجه به المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- إلى جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها من مكة، حيث الاهتمام بزواره من جميع بقاع العالم، حيث كان للمسجد النبوي دور كبير في ذلك، حيث بلغ عدد ( 1.620.215 ) من تمكنوا من الصلاة في الروضة الشريفة خلال النصف الأول من هذا العام. (897.093) رجلاً، (723.122) امرأة.. «الجزيرة» التقت مجموعة من الزائرات والمواطنات اللاتي عبرن عن عظيم شكرهن للقيادة الرشيدة، لما وجدنّ من اهتمام وتفانٍ في خدمة الحرمين، خاصة المسجد النبوي.
وقالت أم محمود من مصر: شكراً حكومة المملكة على هذه الجهود التي نراها من حكومة المملكة العربية السعودية.
من جهة أخرى، أبانت أم محمد من دولة مصر سعادتها بزيارة المملكة، وزيارة المسجد النبوي الشريف، وهذا الحرص الشديد على الحرم والتنظيم الرائع.
من جانبها، ذكرت الأستاذة منال العوذلي من دولة الإمارات جهود المملكة المتميزة في الحرم النبوي، وهذا التنظيم، وقالت إنها في كل سنة تزور الحرم وترى الجديد والتطور، وشكرت المملكة على ذلك.
وفي ذات الشأن، أوضحت أحلام قايد بحيبه التي تسكن في أمريكا وهي من اليمن أنها فخورة بما تراه من جهود، وتؤكد أهمية الحرمين وحرص المملكة على زوار بيت الله والمسجد النبوي، وهذه الجهود جاءت من دراسة وعناية كببيرة.
وبدموع الفرح عبرت عايدة محمد من السودان عن سعادتها بالصلاة في بيت النبي -صلى الله عليه وسلم- ومنبره: أتيت كثيراً لمسجد النبي، ولكن لم أصلِّ في داخل الروضة، بسبب شدة الزحام، وبعد التنظيم المتبع للصلاة في الروضة الشريفة، استطعت أن أستشعر عظمة المكان واستثماره بما يرضي الله.
وأعربت مروة من المغرب عن التنظيم والترتيب في المسجد النبوي من قبل المنظمين، وهي فرحة بذلك، وأكملت حديثها: شكراً لكل القائمين على التنظيم في المملكة.