وكالات - بروكسل:
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» ينس ستولتنبرغ إن الحلف «يستعد للأسوأ بشأن الأزمة الأوكرانية» مع روسيا. وجاءت تصريحات ستولتنبرغ قبل بدء اجتماع لوزراء الدفاع في الدول الأعضاء في الحلف حيث سيناقشون الأزمة مع روسيا بشأن أوكرانيا وتعزيز الوجود العسكري في رومانيا، على الجانب الجنوبي الشرقي من الحلف، مع مجموعة قتالية تقودها فرنسا. كما من المقرر أن يلتقي وزراء الحلف مع نظيريهم الأوكراني والجورجي. وقال ستولتنبرغ إن الحلف لا يرى إشارات إلى خفض التصعيد «حتى الآن» من جانب موسكو، بينما تستمر روسيا «بالتصعيد وبحشد قوات قرب أوكرانيا». وأضاف: «نحن مستعدون للحوار مع روسيا، ومستعدون أيضاً لأي احتمالات أخرى»، معرباً عن أمله في «أن تنخرط روسيا في المسار الدبلوماسي». كما أكد ستولتنبرغ أن «روسيا تحافظ على قدرات تمكنها من شن غزو شامل لأوكرانيا»، مؤكداً أن الحلف «سيرحب بأي خفض للقوات الروسية عند الحدود الأوكرانية». لكنه حذّر من أن «أعداد القوات الروسية عند الحدود الأوكرانية تزداد»، مضيفاً: «نراقب عن كثب ما تقوم به روسيا عند حدود أوكرانيا». بدوره، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه لا يرى حتى الآن أي انسحاب للقوات الروسية من مواقع قريبة من الحدود الأوكرانية.. وكان ستولتنبرغ قد قال إن الإشارات الصادرة عن روسيا بنيتها مواصلة السبل الدبلوماسية لحل أزمة أوكرانيا «أمر إيجابي»، لكن لا تتوافر أي مؤشرات إلى أن موسكو تسحب بالفعل قواتها من الحدود.