عبدالمجيد بن محمد العُمري
أجمع عقلاء الأمة على أن الحوثيين فئةٌ باغيةٌ، باعت دينَها ووطنَها؛ وتسببت وبمساعدة المجوس والفرس بخراب اليمن ودماره وحققت ما لم يحققه المستعمرون من الدمار والخراب وفساد الأرض وإهلاك الحرث والنسل.
وهذا لم يثن المملكة برعاية خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عن قيادة تحالف عربي لقطع يد التوغل الإيراني في اليمن الذي عاث فيه فساداً وخراباً وتدميراً، وقادت المملكة بقيادة ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاصفة الحزم لتلقن أعداء هذه الأمة درساً في الدفاع المقدس عن أمن دولنا العربية وأنها حاضرة بكل شموخ.
والشاعر اليمني الشيخ حمود بن قايد البعادني ساءه ما يحدث في بلاده، وسره ما قامت به المملكة العربية السعودية وجهودها في إنقاذ اليمن بوجه خاص ودورها في نشر السلام العالمي ومواجهة الإرهاب وداعميه فنظم هذه الأبيات مشيداً بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، وأجبته مباشرة، فإلى القصيدتين:
حيث قال الشاعر حمود بن قائد البعادني:
امضِ سلمان بسيفٍ وقلم..
يا مليك العُرْب طُرّاً والعجم..
امضِ منصوراً ولا تخش العدى..
فهمُ مهما تَراءوا كالعدم..
كان ما أنجزتَ عاماً مشْرقاً
عام حزمٍ وانتصارٍ وكرمْ
خادم البيتين يكفي شرفاً
خدمةَ البيت وبنيان الحرم
أنتَ من آل سعودٍ ملكاً
جدد اليوم المبادي والقيم..
قدْتَ في عليائها مملكةً..
وعلى الجوزا لواها والعلم
وسللتَ السيفَ للوغد الذي
خان إنساناً وأرضاً وذمم..
بايع العالَمُ سلمانَ على
حزمه السامي وبالعهد التزمْ
قائلاً للفرس لا لا ألف لا
ولسلمانَ نعم ألف نعم..
وقد أجبته قائلاً:
صرخةٌ من شاعرٍ ذاق الألم
في بلادٍ أقفرتْ والجورُ عم
عاث فيها الفرسُ مع أذنابهم
بخرابٍ مع حقوقٍ تهتضم
وأشادَ الفذُ في أبياتهِ
بمليك العرْب طرّاً والعجم
إن ما قد قلت حقٌّ يا أخي
بسليل المجد ذي العزم الأشم
خادم البيتين سلمان الهمام
جدد اليوم المبادي والقيم
مخلصٌ للدين والدار معاً
وله في قمة العليا قدَم
جرد السيف على الباغي الذي
خان إنساناً وأرضاً وذمم
قد مضى سلمانُ يبغي دائماً
راية التوحيد في عالي القمم
جعل العلمَ طريقاً للعلا
ومناراً في الدياجي والظُلم
وختام القول ندعو ضارعين
نحمد الله على تلك النعم