التفكير السلبي غالباً ما يعوق تقدم الإنسان ويردي عزيمته، عكس النظرة المتفائلة التي تتفكر في الجماليات صحة وأمن وحياة حيث الهدوء والانطلاق في كل اتجاه دون عوائق..
صفاء الذهن يعني راحة البال والعيش دون منغصات تثير القلق وتشغل التفكير وتحول دون تحقيق نتائج جيدة..
الإنسان المشغول ذهنه بالسلبيات القولية والفعلية تجده دائماً في تفكير سلبي يمضي ليله ونهاره لا يهدأ له بال، وربما يدخل في مواقف تستأثر بالوقت والجهد والنتيجة أضرار صحية مع ما يصاحب هذا من تردٍ في علاقات الأقارب والأصحاب والجماعات والجيران، هذه المعوقات إذا اعترضت شخصاً في دراسته أو عمله أشغلته، بل شكلت حواجز يصعب اجتيازها إلا بالتفكير الإيجابي الذي يحرر مخيلة الشخص من الهموم ومن السلبيات المتراكمة.
التفكير الإيجابي هو أن تنظر وتتفكر فيما حولك من نعم تتجلَّى في الأمن والعافية والقدرة على السعي والعمل بقواك، وفي الطاعات ورضا الوالدين ومساعدة المحتاجين وأعمال التطوّع والبعد عن الخصومات والدخول في الجدل وعدم إضاعة الوقت فيما لا فائدة منه مثل السهر دون حاجة أو مكاسب شخصية أو مجتمعية وأيضاً الانشغال بإثارة المشاكل ونشر الشائعات وكذا الحسد والحقد وتمني زوال نعمة الغير.
صفاء الذهن مطلب مهم لبناء حياة سعيدة وعلاقات متميزة وصحة كاملة وبفقده (أي صفاء الذهن) تفقد الحياة لذتها وجمالياتها وتقل النجاحات، وذلك لبعد التفكير الإيجابي الذي يشحذ الهمم ويقوِّي العزائم ويدفع للعمل بأنواعه الفعلية والقولية.