من أهم عوامل الراحة والاطمئنان في السفر أن يختار المرء وسيلة السفر والتنقّل التي تناسبه، حيث تبدأ معها المرحلة الأولى من الرحلة.. شخصياً منذ فترة ليست بالقصيرة قرَّرت أن تكون جميع تنقلاتي إلى أي وجهة أعتزم زيارتها عن طريق الخطوط الجوية المصرية بعد أكثر من تجربة عشتها مع الطيران المصري والذي يشهد تطوراً غير عادي سواء كان من قِبل طاقم الطائرات الاحترافي أو طاقم الضيافة المميز.
وعلى سبيل المثال لا الحصر، فقد كان لي يوم 10 يناير تجربة مع مصر للطيران (رحلة رقم 2647) من القاهرة إلى الرياض، وقد وجدت فيها عناية لافتة للنظر، خاصة بعد أن تعرض أحد الركاب لعارض صحي مفاجئ، كان تصرف طاقم المضيفين معه بكل دقة واحترافية، وتم التعامل مع الحادث بدون أن يكون هناك إزعاج لبقية الركاب حتى تمت السيطرة على الوضع الصحي، واستمر أحد المضيفين بالجلوس بجانب المريض حتى وصولنا لمطار الملك خالد بالرياض، وإنزاله من الطائرة بكل أمان، ناهيك عن الراحة المتناهية خلال الرحلة والتي مرت سريعاً بدون إحساسنا بالوقت.
تطور خدمات وإمكانيات مصر للطيران لتماثل شركات الطيران العالمية المتميزة يؤكّد على اهتمام الدولة ككل بالسياحة بشكل عام، ويأتي ذلك بعد التطور الكبير الذي تعيشه جميع القطاعات في مصر الحبيبة في عهد الرئيس السيسي.
شكرًا لمدير محطة مصر للطيران بالسعودية وبالرياض على جهوده الكبيرة والمميزة في تذليل كل المعوقات التي تواجه الركاب المستخدمين للطائرات.