أسعدت تيجان الملوك وحيدا
فمضى الزمان برؤيتيك سعيدا
يا مورث الأمل الحياة أعدْ به
مجداً، نراه بمقلتيك جديدا
مجداً يرفرف فوق أهداب الرؤى
تُصغي له الآمالُ بيداً بيدا
وضحى البناء تلوح فيه برؤية
كالت لمبسمها الذكي نشيدا
ما أنت والصبح الذي نتلو له
خبرَ الصبا إلا يفتّق عيدا
فكأن ذاك الحلم قبلك قد مضى
وكأنه لمَّا أتيتَ أعيدا
** **
- شعر الدكتور/ نايف الرشدان