احمد العلولا
يروي بيدبا فيلسوف الهند الشهير في كتابه الموسوم (خرافات) أن حماراً فقد ذيله،، ولا شك تعتبر مصيبة اليمة وحزينة جدًا،، لذا راح يبحث في كل مكان عن ذيله المفقود معتقدًا أن العثور عليه سوف يعيده إلى مكانه الطبيعي (من دون تدخل جراحي)،،، شاهد بستان بعيد وقرر الذهاب له لعل وعسى يجد (الكنز المفقود) دخل البستان وعاث فيه فساداً،، رأه صاحب الحقل،، وجن جنونه،، حمل سكيناً حادة مسرعًا إليه، وقام بقطع أذنيه عقابا،، وطره بعد أن أشبعه ضرباً وركلاً ،، الحمار الذي كان من قبل يندب ضياع ذيله،، الآن ما هو موقفه بعد فقد أذنيه؟؟
الشاهد هنا في ميدان المنافسات الرياضية وخاصة في كرة القدم،، تقبل الخسارة،، وأن يدرك كل فريق أن الخسارة واردة جدًا،، ولا يوجد ذلك الفريق الذي لن ينال طعمها،، المطلوب هو تقبل الخسارة بصدر رحب وبروح رياضية عالية،، وتلك مسألة نضج وثقافة،، ومن لا يؤمن بها عليه أن يتجرع مرارة الخسارة كل يوم،، بل في كل ساعة أو دقيقة وفي كل (شارع وسكة) نحن نعلم أن الحياة ليست حرباً،، ولكنها تتكون من معارك عدة،، وخسارتك لمعركة،، لا تعني خسارتك للحرب،، الفشل درس يجب أن نتعلم منه،، قال (نيلسون مانديلا) (أنا لا أخسر إطلاقاً،، أما أن أربح أو أتعلم)،، وهكذا يجب أن تستفيد الأندية وتتقبل الخسائر،، بقدر فرحها بالانتصارات،،،، و،،، سامحونا.
هل يعاقب النصر تاليسكا
خلف الأبواب الموصدة بحق الجمهور،، وفي مباراة اعتبرها (مناورة) رفيعة المستوى،، أكرم العميد ضيفه العالمي بثلاثية نظيفة،، لعل التصرف المشين الذي ارتكبه البرازيلي تاليسكا بضرب مواطنه ونال البطاقة الحمراء الأمر الذي لخبط أوراق مدربه الذي كان متأخرًا بهدفين ويرغب في ترجيح كفة فريقه لكن تاليسكا المتهور كان سببًا رئيسًا في خسارة فريقه وهو لوحده من يتحمل النتيجة،، تصرف كهذا هل يمر مرور الكرام بدون عقاب أم أن إدارة النصر سوف تتخذ الإجراء المناسب بحق هذا اللاعب؟؟؟
ختامها،،، زفت !!!!!
لم يكن أشد المتشائمين يتوقع أن تنتهي مباراة تحديد المركز الثالث لبطولة أندية العالم أهلاوية برباعية نظيفة،، لم يكن الهلال هو الهلال،، والذي قدم مباراة العمر أمام تشيلسي وخسر بهدف يتيم على أثر هدية قدمها الشهراني،، لكن أمام الأهلي حدث الانهيار العظيم، ومن الطبيعي جدًا بسبب حالتي طرد حولت الفريق من بطل يبحث عن لقب ثالث أندية العالم إلى فريق أصبح لقمة سائغة للفريق المصري،، إلى هنا أطالب بمحاسبة من تسبب في تلك الكارثة وخاصة بيريرا وكنو،، ختامها (زفت).
و،،، سامحونا.
من هو الفريق السعودي الذي لا يفوز على ملعبه
أجزم أن معظم النقاط التي أوصلته للمركز الثاني في ترتيب مجموعته حققها خارج ملعبه،، وإن النقاط التي ضاعت منه بالخسارة أو التعادل كانت على ملعبه وخاصة إذا كانت المباراة متلفزة،، هذا هو الرياض الفريق الأعجوبة والذي يتطلع للصعود للدرجة الأولى بعد غياب طويل استقر به المقام في الثانية والأولى من قبل،، هذا الفريق يركض وراء العربي المتصدر،، ويبدو أنه لن يتجاوزه إلا في حالة واحدة أن يحصل على موافقة رسمية تسمح له بلعب مبارياته المقررة على ملعبه على ملعب الفريق الخصم،،، و،،، سامحونا.
بعيداً عن الرياضة
مهرجان (كليجا) القصيم
تتميز القصيم،، خاصة بريدة بإقامة مهرجانات تسويق منتجاتها المحلية مثل التمور والكليجا،، تلك الأكلة الشعبية التي تجد إقبالاً كبيرًا،، كنت الأسبوع المنصرم مرفوقاً مع رفيق دربي الصديق السفير/ أحمد الجهني،، نتجول في جنبات مهرجان الكليجا الثالث عشر،، كم شعرت بفرح بالغ عندما أخبرني الأستاذ/ سكيت السكيت،، منسق العلاقات العامة للمهرجان أن حوالي 200 أسرة منتجة سعودية تواجدن في (أكشاك) دون مقابل دعمًا وتشجيعاً لهن،، مهرجان الكليجا واحد من أبرز معالم الجذب في القصيم،، سامحونا.