صيغة الشمري
في خبر قصير بوادره وأثره الإنساني سيظل طويل المدى يتحدث عن قيام نيابة الرقابة والتفتيش على السجون وأماكن التوقيف في إحدى النيابات العامة بالمنطقة الشرقية، بإعادة طالباً موقوفاً لمقاعد الدراسة الجامعية من جديد بعد طي قيده من جامعته لتغيّبه عن حضور الاختبارات الدراسية للفصل الدراسي المنصرم،
حيث حرصت النيابة العامة حين أطلقت خدمة (معكم) لتلقي شكاوى الموقوفين والمسجونين عبر خدمة (أبشر) ومعالجتها إلكترونياً لضمان سهولة إيصال الشكوى وسرعة نظرها، مهما تحدثنا عن مزايا خدمة (أبشر( لن نفيها حقها ولن نستطيع وصف الصورة الذهنية المبهجة التي تقدّمها وزارة الداخلية وفرسانها الأفذاذ وحرصهم على أن تكون وزارة الداخلية هي الجهة الحكومية الأولى التي تفوّقت في خدمة المواطن والمقيم عبر أسرع وأسهل الخطوات توفيراً للوقت وللجهد، الجميع يتحدث عن الاحترافية التي تقدّمها هذه الوزارة والتطور الذي يسابق الزمن، تعتبر خدمة (معكم) آخر الخدمات التي تقدّمها وزارة الداخلية في لفتة إنسانية راقية تهتم بشريحة تعتبر في أمس الحاجة لمثل هذه الخدمة الراقية، إذ يستطيع السجين خلال دقيقة واحدة أن تصل شكواه أو ملاحظاته لأصحاب القرار الذين بنفس السرعة يعالجون شكواه بأسرع ما يمكن في أرقى وأبهى مثال على الخدمات الإنسانية والاجتماعية، وإذا تحدثنا عن لغة الأرقام وتقديم الخدمات وتقييم الأداء فهناك أكثر من 250 خدمة تستطيع إنجازها وأنت في بيتك دون حاجة لإضاعة الوقت والجهد، يحقق (أبشر) جوائز عالمية في العديد من المجالات وقبل هذا فاز بجائزة المحبة في قلوب المواطنين والمقيمين لما يقدِّمه لهم من خدمات راقية، وزارة الداخلية تتعامل بكل تحضّر وإنسانية مع المساجين من المواطنين والمقيمين، حيث تقوم بشكل دوري بالتحقق من حالة الموقوفين والسجناء النظامية، وسلامة الأماكن التي يوجدون بها، وعن مدى تمكينهم من كافة ضماناتهم وحقوقهم المقرّرة نظاماً، كما تتم معالجة الشكاوى المقدمة من الموقوفين والسجناء بسرعة قصوى دون تأجيل.