«الجزيرة» - الاقتصاد:
أبرمت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، مع عملاقة التقنية العالمية «إس إيه بي» مذكرة تفاهم لبحث مجالات التعاون بينهما من خلال الخدمات السحابية والحلول البرمجية التي تقدمها «إس إيه بي»، في سبيل دعم قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في المملكة، فضلًا عن تسخير الريادة الفكرية التي تحظى بها «إس إيه بي» في مجال الابتكار التقني.
ومن المقرّر أن يتعاون الجانبان، بموجب مذكرة التفاهم المبرمة بينهما، في مجالات مختلفة تتضمّن الاستفادة من حلول برمجيات «إس إيه بي»، سواء العاملة في البيئات السحابية أو المحلية، علاوة على مبادرات التدريب ونقل المعرفة.
ويأتي على رأس مجالات التعاون المشترك، تعزيز ريادة المملكة في الإقليم والعالم كمركز رقمي إقليمي يسهم في تسريع تبني التقنيات الحديثة عبر منظومة متقدمة، كما يُنتظر أن يتم التعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من خلال برامج «إس إيه بي» للتدريب في تطوير مهارات الشباب السعودي في التقنيات الأساسية والناشئة.
ويشمل التعاون بين الجانبين جهود رقمنة القطاع العام، بهدف دعم مسيرة التحوّل الرقمي في المملكة وتسريعها، بالإضافة إلى تسريع المساعي الرامية إلى تنويع الاستثمارات في المملكة، مع إتاحة الخدمات السحابية وحلول التقنيات البرمجية في مجالات الاتصالات والمدن الذكية.
وأكد وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات للتكنولوجيا المهندس نوّاف الحوشان، أهمية هذه الشراكة في إطار التوجه نحو تمكين طموح المملكة رقميًا، مبينًا أن مجالات التعاون مع شركة «إس إيه بي» تهدف إلى تسريع الوصول للأهداف الطموحة المتمثلة بجعل المملكة مركزًا عالميًا للتقنية.
وبين أن هذا التعاون يحظى ببناء برنامج تطوير للمهارات التقنية وتنمية ريادة الأعمال والابتكار من خلال تسريع وتوسيع ابتكارات الشركات الناشئة، عن طريق التعاون مع شركة «إس إيه بي إي» أو SAP.io، وتحسين إستراتيجية التنويع الاقتصادي في المملكة. وأوضح الحوشان، أن هذه الشراكة ستسرع نطاق ابتكارات الشركات الناشئة وتوسعته باستخدام SAP.io، مع الجمع بين الجهات الإبداعية من كل منطقة وقطاع لإحداث التحوّل في سبل إدارة الأعمال في المملكة، لافتًا النظر إلى أن الشركة تعتزم التعاون في تنظيم منافسات تحدٍ للشركات الناشئة المحلية، وتنظم مسابقات هاكاثون لتقييم الشركات الناشئة المحلية وتأهيلها للمشاركة في برامج التسريع العالمية التي تُقام مرتين سنويًا في 10 مواقع عالمية.