وكالات - عواصم:
قال مسؤولون أميركيون إن واشنطن تعد خطة لإخلاء سفارتها في كييف تحسباً لأي غزو روسي لأوكرانيا، وأشاروا إلى أن الخارجية الأميركية ستعلن اليوم خطة إجلاء دبلوماسييها من السفارة بكييف، مع احتمال نقل عدد من الدبلوماسيين الأميركيين غرب أوكرانيا عند الحدود البولندية، وسط تكهنات أميركية وأوروبية حول غزو روسي وسيك لأوكرانيا.
وربما يظل عدد قليل من المسؤولين في كييف، لكن من المقرر أن يتم إرسال الغالبية العظمى من حوالي 200 أميركي في السفارة أو نقلهم إلى أقصى غرب أوكرانيا، بالقرب من الحدود البولندية، حتى تتمكن الولايات المتحدة من الاحتفاظ بوجود دبلوماسي في البلاد. ولم تعلق وزارة الخارجية على الأمر.
وتزامناً، قال مصدر مطلع لوكالة «سبوتنيك» الروسية إن دبلوماسيين وموظفين قنصليين روس بدأوا مغادرة أوكرانيا، فيما أعلنت روسيا أنها تبقي على سفارتها في كييف مفتوحة لكنها تعلن عن تخفيض عدد الطاقم.
من جهته، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من دولة فيجي، أن واشنطن لا تعرف ما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتخذ قرار غزو أوكرانيا أم لا، إلا أنه حذر من أنه «إذا قرر بوتين شن عمل عسكري سنفرض عقوبات شديدة على روسيا.. نحن مستعدون لأي خيار ستتخذه روسيا بشأن أوكرانيا». وقال إن الرئيس جو بايدن وضع القدرات المطلوبة للرد بسرعة على أي تصرف عسكري روسي.
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، قال إن الاجتياح الروسي لأوكرانيا قد يبدأ بأي لحظة بقصف جوي يتبعه اجتياح بري، داعياً جميع الأميركيين لمغادرة أوكرانيا خلال 24 ساعة.
وأكد سوليفان خلال مؤتمر صحافي أن روسيا حشدت نحو 100 ألف جندي على الحدود الأوكرانية، لافتاً إلى أن التقارير الاستخباراتية تشير إلى احتمالية غزو روسي لأوكرانيا قبل 20 فبراير.