عوض مانع القحطاني - «الجزيرة»:
وجه الأمير تركي بن طلال، أمير منطقة عسير، رئيس هيئة تطوير المنطقة، في ختام زيارته محافظة بلقرن شمال منطقة عسير، التي استمرت 9 أيام، بتشكيل فريق متابعة من وكالة الإمارة للتنمية، وهيئة تطوير عسير، والجهات ذات العلاقة من فروع الوزارات، يعمل لمدة عام على متابعة تنفيذ التوجيهات التي صدرت خلال الزيارة، حسب خطة تنفيذية مزمنة، وإعلان ما ينجز منها أولا بأول حيث انتهاء الزيارة لا يعني انتهاء المهمة.
جاء ذلك خلال رعاية سموه اللقاء الختامي مع الأهالي الذي أقيم على مسرح المركز الحضاري بحضور مديري الإدارات الحكومية والمؤسسات الأهلية بالمنطقة، وممثليها في المحافظة، والمشايخ والنواب، وعدد من الأهالي، حيث استعرض سموه برنامج الزيارة التي استهدفت تعزيز محاور استراتيجية منطقة عسير «قمم وشيم» الثلاثة: (الإنسان- الأرض -الاقتصاد)، من خلال السير بالإنسان نحو مستقبل زاهر، والحفاظ على الأرض بطبيعتها الخلابة، وتنمية الاقتصاد بفرصه الحيوية التي تدعمها أصول فريدة ومجتمع طموح.
مؤكداً بأن افتتاح مشروعات صحية وتعليمية وتنموية، ولقاء تنسيق الخدمات، وزيارات ولقاءات لإصلاح ذات البين، والوقوف على المشروعات المتعثرة، وواقع القرى التراثية، وبرنامج تعزيز الغطاء النباتي وبحث احتياجات المزارعين، ومناقشة استثمار الأراضي الحكومية والتحفيظ للاستفادة من الفرص التموينية المدعومة ولقاءات مع رواد ورائدات الأعمال، هي مخرجات مهمة في حياة الإنسان.
وأوضح سموه بأن الحوارات مع مسؤولين مدنيين وعسكريين ورجال أعمال ومؤرخين وأدباء وجموع من الأهالي له نتائج إيجابية على التنمية.
كما أن ورش عمل متنوعة لمعالجة التشوهات البصرية ومسابقتين للتصاميم الميدانية والمشهد الحضري وتطوير وسط المحافظة كانت لها الأثر الكبير.