عوض مانع القحطاني - «الجزيرة»:
شهدت زيارة الأمير تركي بن طلال، أمير منطقة عسير، رئيس هيئة تطوير عسير، المحافظة بلقرن، عددا من اللقاءات العامة، التقى فيها أهالي المحافظة ومراكزها، وعددا من المؤرخين والأدباء، والشباب والفتيات، وعددا من المتقاعدين المدنيين والعسكريين من ذوي الخبرة في العمل الحكومي والتنموي.
وقد التقى العديد من الأهالي في مقر المحافظة بسبت العلاية، والمركز الحضاري بالبشائر، واستمع إلى احتياجاتهم ومطالبهم الخاصة، ووجه بمعالجة بعضها من قبل المحافظة والأجهزة الحكومية بها، والرفع بأخرى إمارة المنطقة لمعالجتها مع فروع الوزارات بالمنطقة، ورفع ما تبقى منها إلى مركز الحكومة.
وقد حاور سموه نخبة من الأساتذة والطلاب من قسم التاريخ بجامعتي الملك خالد وبيشة، في قرية الطرف التراثية بشعف بلقرن، حول تاريخ محافظة بلقرن بصفة عامة، وبطولاتهم خلال مرحلة التوحيد خاصة، واستعرض تاريخ قرية الطوف، وأهمية الاعتناء بها ضمن القرى التراثية التي تستهدفها استراتيجية تطوير عسير «قمم وشيم».
كما استعرض سموه مع عدد من أبناء محافظة بلقرن المتقاعدين من القطاعات المدنية والعسكرية تجاربهم العملية، وسبل الاستفادة من خبراتهم في دعم تنفيذ استراتيجية «قمم وشيم» في منطقة عسير عامة، وفي محافظة بلقرن خاصة.
كما ناقش مع مجموعة من الشباب والفتيات دلالات الأمر الملكي الكريم القاضي بأن يكون يوم 22 نوفمبر من كل عام ذكرى لتأسيس الدولة ويكون إجازة رسمية، وعرض شخصية الملك عبد العزيز «رحمه الله» أنموذجا لطموحات الشباب وعلو همتهم، وتناول جهود خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- في حفظ التاريخ السعودي المجيد.
كما اطلع على النتاج الفني الأعضاء نادي عناقيد للفنون البصرية بالمحافظة، التابع لجمعية
«هاوي»، إحدى برامج جودة الحياة بوزارة الثقافة، في المعرض الذي أقيم باستراحة البلدية في شيبانة، وتضمن 200 عمل فني، تنوعت بين الفن التشكيلي والخط العربي والتصوير والتصميم والأعمال اليدوية.