«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني:
خطت المرأة في رئاسة الحرمين خطوة مهمة وإستراتيجية لتمكينها من خدمة القاصدات وزائرات المسجد النبوي، حيث أصدر الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، قراراً تاريخياً بتعيين الأستاذة الدكتورة فاطمة بنت عبدالعزيز التويجري مساعدًا للرئيس العام للشؤون النسائية في المسجد النبوي وهو المنصب الأول من نوعه في تاريخ وكالة المسجد النبوي..
وأكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أن تعيين الدكتورة فاطمة بنت عبدالعزيز التويجري مساعدًا للرئيس العام للشؤون النسائية في المسجد النبوي يعد إحدى النقلات النوعية التي تحققها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بدعم لا محدود من القيادة الرشيدة في تمكين المرأة لخدمة زائرات المسجد النبوي.
وتقلَّدت الدكتورة فاطمة التويجري منصب أستاذ الإدارة التربوية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وتحمل البكالويوس دراسات إسلامية من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن وماجستير إدارة تربوية من جامعة الملك سعود وكان عنوان الأطروحة: الاحتياجات التدريبية لمديرات المدارس المتوسطة والثانوية بالمملكة العربية السعودية.
وأشار السديس إلى مواصلة الرئاسة لاستثمار الكفاءات النسائية وتسخير دورهم في استكمال ما حققته المرأة في الحرمين الشريفين من نجاحات أسهمت في تقديم أرقى الخدمات وأجودها، والمضي قدماً في تنفيذ كافة الخطوات التطويرية التي قطعتها الوكالات النسائية في مجالات تمكين المرأة.
من جهتها قدمت الدكتورة فاطمة التويجري شكرها وتقديرها للرئيس العام لتعيينها في هذا المنصب وقالت: «أعاهد الله على بذل المزيد من الجهود في خدمة قاصدات مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم تطوير الخدمات المقدمة لهن».
وأكدت الدكتورة التويجري أن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين أولت اهتماماً كبيراً بتمكين المرأة، موضحة ستبذل كل ما في وسعها لخدمة القاصدات والزوار.