أبارك للمهندس محمد متعب المطيري، صدور قرار أمين منطقة المدينة المنورة المهندس فهد البليهشي، تعيينه رئيسا لبلدية محافظة وادي الفرع وفقه الله وأعانه على تحمل الأمانة..
ُ وعلى طاولة رئيس البلدية الجديد أحب أن أعيد التذكير ببعض الخدمات التي أرى من وجهة نظري أنها ضرورية لمحافظة وادي الفرع العريقة جنوب المدينة المنورة التي تحظى بالكثير من الخدمات من قبل قيادتنا الرشيدة حفظها الله ممثلة في سيدي سمو أمير المدينة المنورة فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز وسمو نائبه.
وما أريد أن أتحدث عنه في هذه السطور هو عن طرق المحافظة التي تربطها بطريق الهجرة أو بقرى ومحافظات الساحل الغربي للمملكة ما يخص البلدية ورئيسها. الجديد وما يخص وزارة النقل.. طريق وادي الفرع طريق زراعي، يمر بواد يتجاوز طوله 73 كلم، وبه قرى كبيرة وكثيرة ومتفرقة بين جنبات الوادي وشعابه وفيه كثافة سكانية عالية، وهو طريق حيوي ويعبره سالكو طريق الهجرة، والمارون من محافظات وقرى شرق الطريق السريع إلى المحافظات الساحلية، كرابغ والرايس وينبع وجدة وغيرها من المدن الساحلية ، وهو يمر بقرى السدر والفقير والمضيق وأم العيال وأبوضباع، وصولا إلى الابواء ورابغ غربا، وقرى القاحة وأم البرك من الجهة الشمالية الغربية. وقد أثلج صدورنا خبر دراسة ازدواج الطريق وتوسعته من المخطط السكني في ملح إلى الفقير مقر المحافظة ونأمل أن يكون قريبا مع توسعة بقية الطريق.. كذلك الطريق الواصل من قرية الأكحل الى الفقير سيء للغاية ويحتاج الى صيانة عاجله لأنه طريق يرتاده الكثير من السكان ذهابا وإيابا يوميا وهناك طريق رُفع عنها للجهات المختصة وُكتب عنها الكثير عبر وسائل الإعلام المختلفة ألا وهو الطريق الذي يربط وادي الفرع بالقاحة وأم البرك،ابتداء من أبي ضباع حتى نهايته في تلك القرى، ورغم حيويته وخدمته شريحة كبيرة من المواطنين قاطني تلك القرى والمارين بها، إلا أنه يفتقر إلى وسائل السلامة، فضلا عن أنه ينجرف كل ما هطلت الأمطار وأتت السيول الجارفة، وقد اشتكى الأهالي مرات ومرات، ولذا يرفعون معاناتهم لمن يهمه الأمر في البلدية أو إدارة النقل او غيرها من الجهات ذات الاختصاص وآمل أن يُنظر إلى هذا الطريق الذي طال انتظار سالكيه رغم حيويته، وكذلك الطرق المتفرعة منه، وأضف إلى ذلك طريق أبوضباع -مستورة - رابغ. وهو طريق حيوي ومهم جدا طريق منتزه جبل قدس (أدقس) فهو طريق صحراوي وخطر جدا ويحتاج إلى سفلته عاجلة وقد تأثر بالأمطار الأخيرة ووردتني عدة صور تدل على ذلك.