إعداد - عبدالله عبدالرحمن الخفاجي:
استضافت الجمعية السعودية للفنون التشكيلية الفنان التشكيلي إبراهيم بن ناصر الفصّام في أمسيتها الثقافية (إثنينة جسفت) وكانت الأمسية بعنوان «تجربتي»
رحبت الدكتورة منال بنت عبدالكريم الرويشد رئيس مجلس إدارة الجمعية بالضيف والحضور وتحدثت عن تاريخ الأستاذ إبراهيم الفصّام وعن أعماله الفنية وتوثيقه لمراحل مهمة من تاريخ المملكة منذ أقدم العصور وقدمت الأمسية.
ثم تحدث الفصّام عن تجربته التشكيلية منذ بداياته الفنية.
حيث كانت طفولته مع رسم بيوت الطين بألوان الباستل ونال تشجيع حينها من مدرسته في عرض رسوماته في ممرات المدرسة لتكون دافعاً معنوياً مهماً في حياته الفنية وتشجعه على الاستمرار وتطوير الذات، حتى نال جوائز مهمة حينها في الفنون.
تخرج الفصَّام من معهد التربية الفنية بمدينة الرياض عام 1393 ليلتحق بعدها في المطابع الحكومية ويعمل بتصميم الطوابع.
ومن النقاط المفصلية في حياته الفنية وجوده ضمن الوفد المرافق للمعرض التشكيلي الخليجي في الشارقة، حيث صادف فناناً ألمانياً لا يذكر اسمه وعرض هذا الفنان عدداً من اللوحات مستمدة من عنصر أثري واحد، فكان ذلك دافعاً له لاستخراج آلاف العناصر الأثرية وترجمتها فنياً بأعمال تشكيلية إبداعية تحمل روحه الفنية.
وبدأ بسلسة من التجارب الفنية التي وثَّقت آثار المملكة وآثار الكويت ثم ربط الآثار بالتراث القريب لتكون نسيجاً جمالياً جمع التاريخ والتراث بتجربة فريدة تحمل هوية إبراهيم الفصّام.
وفي نهاية الأمسية تفاعل مع الحضور وتبادلوا الأسئلة والأفكار بحوار ودي مشوٍّق وثري، ثم تم تكريم الضيف من قبل الجمعية ممثلةً برئيسها الدكتورة منال الرويشد بدرع تذكاري، شكراً له على ما قدَّمه في هذي الأمسية.
** **
تويتر: AL_KHAFAJII