واس - أديس أبابا:
اختتمت الدورة العادية الخامسة والثلاثون لمؤتمر رؤساء الحكومات والدول الأفريقية بصدور مجموعة من القرارات والتوجيهات للعديد من المجالات ذات الأولوية.
وأكد الرئيس السنغالي ماكي سال، رئيس الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي، في كلمته خلال اختتام القمة، أن «أفريقيا لن تقبل بعد اليوم بالانقلابات»، محذراً من أن التحديات التي ستواجه الاتحاد الإفريقي السلم والأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب والتصدي للانقلابات المتزايدة تدعو للقلق.
وشدد الرئيس السنغالي على أنه لا يوجد تنمية وتكامل وسلام واستقرار دون مواجهة هذه التحديات، داعياً لتكريس الجهود على ما يوحد القارة وليس ما يفرقها، وقال «يجب أن نعمل على التنمية والازدهار للشعوب الأفريقية»، مضيفاً «نريد أن يكون لدينا تحول في الطاقة خاصة قبل مناقشة التصنيع وأيضاً الوصول الشامل إلى الكهرباء».
وقال ماكي سال، إن التجارة بين البلدان الأفريقية، والتكامل الاقتصادي، وتطوير البنية التحتية، وتحويل الطاقة، والصحة ، والتعليم، وتوحيد المؤسسات المالية، والكهرباء الشاملة هي من بين المجالات التي أعطت أولويات للمساعي المستقبلية لتحقيق أفريقيا أفضل. من جانبه دعا رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي محمد، في كلمته، الجميع إلى تحقيق السلام والازدهار ومواصلة العمل على الأسباب الجذرية لهذه التغييرات غير الدستورية للحكومات في أفريقيا.
وناقش المشاركون في هذه القمة على مدى يومين، القضايا المتعلقة بموضوع عام 2022، وهي مواجهة جائحة كوفيد-19 في إفريقيا، والانتعاش الاقتصادي والتنمية والاندماج في القارة، والحكامة والتغييرات المناخية، ومشاريع الآليات القانونية بالإضافة إلى القضايا المتعلقة بالسلم والأمن وعلى «إسكات البنادق».