صالح الهويريني
** في الوسط الرياضي نسمع ما بين فترة وأخرى عن آراء تحمل الكثير من الطرافة لكونها لا تملك أدنى درجات المنطق، ولعل آخر تلك الطرائف هو أن بعض النصراويين راحوا يطالبون بأن تكون بطولتا كأس الملك وكأس ولي العهد عندما كانتا تقامان على مستوى المنطقة الغربية فقط وخلال أعوام (57- 58- 59- 60م).. طالبوا بأن تكون مثل ما يسمى (بطولات المناطق) التي حققتها بعض الفرق في أعوام تالية، ومنها النصر، وأصبح من الواجب عدم الاعتراف بها كبطولات رسمية.
** وعندما أقول إن ذلك الرأي من بعض النصراويين (من الطرائف) فلأن أندية الوسطى والشرقية -تحديداً- وقت إقامة بطولتي كأس الملك وكأس ولي العهد على مستوى المنطقة الغربية فقط، (فلأنها أندية) لم تكن تخضع للإشراف الحكومي.. يعني (ما كانت أندية رسمية).. فضلاً عن أن البطولتين (كأس الملك وكأس ولي العهد) ووقت إقامتها على مستوى المنطقة الغربية كان فيها تتويج (كأس وميداليات) للفريق البطل على عكس ما يسمى ببطولات المناطق، وعلى اعتبار أنها أصبحت عبارة عن (تصفيات أولية) لبطولتي كأس الملك وكأس ولي العهد، وحتى بطولة الدوري العام (مرة واحدة)، وذلك بعد مشاركة أندية المنطقتين الوسطى (عام 61م)، والشرقية (عام 62م).
** وتبقى الكارثة.. أنه وقت سماعي للطرفة من بعض النصراويين هو أن أحد مؤرخيهم كان موجوداً ولم يعترض.. بل كان مؤيداً لها، وهذا يبرهن حقيقة أنه ليس كل من قال عن نفسه (مؤرخ) هو أنه بالفعل مؤرخ وبات من الواجب أن يُعتد بأي معلومة تاريخية رياضية يقولها.
كلام في الصميم
** في الأهلي (إعلامياً.. وجماهيرياً) هناك فكران (فكر قديم.. وآخر حديث) وما بين مؤيد.. ومعارض للإدارة الأهلاوية.. هكذا سمعت وقرأت من خلال وسائل التواصل الحديثة..
** (نعم.. هكذا سمعت وقرأت) إلى درجة أن من يسمون أنفسهم بأصحاب (الفكر الحديث) أصبحوا يرون أن أكبر مشكلة يواجهها الأهلي حالياً هم (أصحاب الفكر القديم)، وأن فريقهم لن يعود إلى جادة الانتصارات المتواصلة والبطولات إلا بالتخلص من أصحاب هذا الفكر..
** بعد النتائج الإيجابية لفريقه مدرب النصر (روسو) كسب الجولة مع بعض الذين انتقدوا التعاقد معه وأكدوا فشله مع النصر قبل أن يبدأ، وبحجة أنه كبير في السن ولم يعد له طموح كمدرب على حد زعمهم.
** أفضل فترة شهدت تزايد شعبية نادي الشباب (جماهيرياً) وبشكل كبير وملحوظ في عهد إدارة الأستاذ خالد البلطان، رغم أن أفضل فترة عاشها الشباب (بطولياً) كانت خلال النصف الاول من التسعينيات الميلادية..
** يقول المنطق.. الإعلامي -أي إعلامي- كلما ازدادت تجربته وعمره (وركز على عمره) لا بد أن يتجدد وألا يكرر أخطاء ماضيه، ولكن ما نلاحظه -حالياً- وبكل أسف هو عكس ذلك لدى البعض منهم.
** من أكبر السلبيات التي أصبح يعاني منها الهلال وبشكل واضح هو أن (الضربات الركنية).. وحتى أيضاً (الضربات الحرة) لم تعد سلاحاً يخدم مصلحة الفريق، والأدهى من ذلك أن مثل تلك الضربات أصبحت تشكل خطراً على مرماه، وكثيراً ما استفاد منها منافسوه..
** عندما اختلفوا.. ودبّ النزاع بين الطرفين وحمي وطيس الجدل بينهم، أصبح كل طرف يكشف الفضائح التاريخية للطرف الآخر.. تلك الفضائح التي تدين فريق كل طرف وكانوا يرفضون الاعتراف بها..
اللهم احفظ السعودية
** اللهم احفظ السعودية من الفتن ما ظهر منها وما بطن، ووفق خادم الحرمين وولي عهده واحفظهما وكل رجال أمننا وانصرهم على أعداء بلادنا.. اللهم من أراد ببلادنا سوءًا فأشغله بنفسه، وردّ كيده في نحره، واجعل تدبيره تدميراً عليه، واغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين أجمعين، وصلّ اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين.