«الجزيرة» - الاقتصاد:
أبرمت الهيئة العامة للنقل والهيئة السعودية للسياحة؛ المسؤولة عن «روح السعودية» الهوية الرسمية للسياحة السعودية؛ مذكرة تفاهم حول توفير خدمات النقل لزوار المملكة وتحسين تجربتهم من خلال استثمار الخبرات والتقنيات الأمثل في مجالي النقل والسياحة، وذلك في إطار التعاون الوثيق والتكامل بين الجهات والهيئات الحكومية لتحقيق الأهداف المشتركة والمتناغمة مع رؤية المملكة 2030 .
وتأتي مذكرة التفاهم الموقعة بين هيئتي النقل والسياحة بهدف تقييم وتعزيز سبل التعاون في قطاعي السياحة والنقل، كما تهدف هذه المذكرة إلى تأسيس برنامج مشترك يسهم في سلاسة التنقل وتطوير تجربة الزائر، مع استخدام أحدث وأفضل التقنيات والحلول المبتكرة في مجال تنقل الزوار والاستجابة للشكاوى والملاحظات بمختلف اللغات، بجانب بحث أمثل السبل لتبادل المعلومات وتطوير البنية التحتية والعمل على منتجات النقل السياحي الأكثر طلباً.
وقال معالي رئيس الهيئة العامة للنقل الدكتور رميح بن محمد الرميح «نعتز بشراكتنا مع الهيئة السعودية للسياحة ونسعى من خلال التكامل والتعاون إلى رفع مستوى جودة وخيارات تنقل الزوار بين المدن وداخلها وصولاً إلى جميع المواقع الحيوية والسياحية حول المملكة، عبر استخدام أعلى المعايير والتقنيات في سائل النقل المختلفة لضمان تقديم خدمات نقل تواكب تطلعات الزائر الكريم وتثري تجربته وتساهم في تحقيق الرضا لجميع المستفيدين، وبما يحقق الأهداف الإستراتيجية للهيئة العامة للنقل من خلال تمكين النقل والمساهمة في رفع مستوى جودة الحياة لجميع أطياف المجتمع.
من جهته قال الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة فهد حميدالدين: «نسعى من خلال هذه الشراكة لتحسين تجربة السائح بما يضمن سهولة الوصول لخدمات النقل بشكل سلس وبلغات متعددة لتتوافق مع تطلعات زوار المملكة من كل أنحاء العالم، وذلك بتطوير حلول إبداعية وذكية ومتكاملة تهدف لزيادة جودة خيارات التنقّل بين المدن وداخلها وصولاً إلى المواقع السياحية والحيوية بما فيها المطارات والفنادق ومواقع الفعاليات وربطها بشكل مباشر بجميع منصات روح السعودية».