طرابلس - وكالات:
أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية بقيادة عبد الحميد الدبيبة أنّها لن تتنحّى عن السلطة ولن تتخلّى عن أداء مهامها إلا بعد إجراء انتخابات في ليبيا، وذلك في تحدّ للبرلمان الذي يستعدّ لتنصيب حكومة جديدة بعد أسبوع، تتولى قيادة المرحلة المقبلة، وهو ما يزيد من احتمالية دخول البلاد في صراع بين حكومتين.
جاء ذلك على لسان المتحدث الرسمي باسم الحكومة محمد حمودة، الذي أكد في تصريحات لوسائل إعلام محلية، مساء الثلاثاء، أن «الحكومة مستمرة في عملها حتى تسلم مهامها لسلطة منتخبة من الشعب»، مضيفا أن «المجتمع الدولي يدعم خارطة الطريق المنبثقة عن الاتفاق السياسي وضرورة تحديد موعد جديد للانتخابات ومعالجة المسائل التي حالت دون حدوث الانتخابات في موعدها».
يأتي ذلك ردا على تحرك برلماني مدعوما بتحالفات سياسية ومدفوعا باتهامات الفساد التي تلاحق الحكومة الحالية بقيادة عبد الحميد الدبيبة، يخطط لتنصيب حكومة جديدة بحلول الأسبوع المقبل، وقد بدأ بالفعل في استلام ملفات المرشحين لرئاسة هذه الحكومة الجديدة، والتأكد من مدى مطابقتها مع شروط الترشح المطلوبة.