العواصم - وكالات:
كشف مسؤولون أميركيون أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تبحث فرض عقوبات على قيادات حوثية، وأفادت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، الأربعاء، بأن الوزير الأميركي لويد أوستن أجرى اتصالا بولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لمناقشة هجمات الحوثيين على الإمارات. وأكد البنتاغون أن واشنطن سترسل طائرات متطورة وستوفر دعما للدفاع الجوي في الإمارات، كما ستقدم واشنطن الدعم المعلوماتي للدفاع للإمارات. والاثنين قال الرئيس الأميركي، بايدن: «إننا على اتصال يومي مع الإمارات لمناقشة التهديدات».
وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، جون كيربي، أن واشنطن تبحث زيادة الإمكانيات الدفاعية للإمارات بعد هجمات الحوثيين. من جانب آخر حققت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في اليمن تقدماً كبيراً في جبهات جنوب مأرب وتمكنت من تنفيذ عملية التفاف ناجحة باتجاه معسكر أم ريش، في محاولة منها قطع آخر طرق الإمداد الحوثية باتجاه المحور الرملي بالكامل.
وضيق الجيش الوطني الخناق على المليشيا في معسكر «أم ريش» الاستراتيجي كما دمرت مقاتلات التحالف عددا من الآليات العسكرية ومخزنا للأسلحة أسفل عقبة ملعاء. وأكدت مصادر ميدانية، تقدم القوات القادمة من شبوة، باتجاه مناطق «ثمد، وحيد القائمة، ومنطقة الحجلا، وحيد الحجلا»، مستغلة طريقا ترابيا يربط تلك المناطق، بمديرية حريب المحررة، حيث تقدمت عبره لتصل إلى محيط «معسكر أم ريش، وعقبة ملعاء» من الجهة الشمالية، مشيرة إلى أن مناطق «خليفاء، والخديرات، والرائدة» القريبة من «أم ريش» باتت تحت السيطرة النارية.
وذكرت المصادر أن قطع طرق الإمداد الأخيرة عن الحوثيين في تلك المناطق، ستقود القوات والقبائل القادمة من مأرب للسيطرة على جميع المناطق في الجبهات الواقعة بين جبل البلق الشرقي، و»أم ريش» في المحور الرملي بالكامل، وأسر العناصر الحوثية المحاصرة في تلك المناطق وبينهم خبراء إيرانيون ومن حزب الله يقودون المعارك الحوثية هناك.
كما تقدمت القوات عبر محاور عدة نحو مديريتي العبدية والجوبة في المحور الجنوبي القادمة من جهة حريب المحررة، وباتت على مشارف مركزي المديرتين، بعد تأمين مناطق «الجفرة وآل حمران، وعزلة آل الصوفي» بالكامل.