اطلعت يوم 26-3-1443هـ في جريدة الرياض (1-11-2021م) على استطلاع مصور أعده م. محمد الشعلان الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله، وفي الاستطلاع صور لبعض المنشآت الأثرية في (لينة) وغيرها.
كما اطلعت في جريدة الرياض أيضاً على زاوية دكتور عبدالعزيز الجار الله بعنوان: العودة إلى درب زبيدة، بتاريخ 24-4-1443هـ، وفي كلا الموضوعين لم يُذكر كتاب أ.د. سعد بن عبدالعزيز الراشد (درب زبيدة.. طريق الحج من الكوفة إلى مكة الكرمة- دراسة تاريخية وحضارية أثرية).. الذي جاء (بحجم كبير) في 524 صفحة مشحونة بصور من الدرب وبُرَكِهِ وأمياله، وصور لما وجد فيه، وفي موقع (الربذة) الذي ألف عنه دكتور الراشد كتاباً آخر سيأتي ذكره.
وفي الكتاب إهداء جميل من المؤلف النشيط.
وكتب المؤلف مقدمة لطيفة في صفحتين عنوانها (كلمة شكر)، شكر فيه من قدموا له المساعدة في عمله، الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الطيب الأنصاري، والشيخ حمد بن محمد الجاسر وغيرهما.
ثم تصدير أ.د. عبدالرحمن الطيب الأنصاري في 3 صفحات، أثنى فيها على المؤلف ثناءً عاطراً (يستحقه).. وقال الأنصاري ((إنه عاصر فترة المعاناة التي لقيها زميله أ.د. سعد بن عبدالعزيز الراشد الذي كان يتصل به كل صباح ليخبره أين أمسى وكيف أصبح، وعلى أي مرقد نام، لما لاقاه -آنذاك- من صعوبات في أرض يندر أن تطأها قدم إنسان (ص18) فأصبحت مرتعاً للحيايا والثعابين والعقارب والثعالب والذئاب.
ومن هنا الجهد والتعب والضنى الذي لاقاه دكتور سعد، ومن قبله كان يلاقيه الحجاج من كل فج)).
وأضاف الأنصاري:
((وبعد عودة دكتور سعد إلى المملكة رحبت الجامعة بطباعة رسالته بلغتها الأصلية (الإنجليزية)، فصدرت، وكان لها صدى واسع، وأصبحت مرجعاً للباحثين في هذا التخصص.. إلا أن دكتور سعد حزّ في نفسه أن يستفيد منها فقط من يحسنون قراءة الإنجليزية، وأصر على أن تنشر بـ(اللغة العربية) ليستفيد منها أبناء وطنه)).
ثم أضاف دكتور الأنصاري:
((ذلك هو هذا الكتاب الدسم الذي لا يشبهه كتاب، لأنه فريد في موضوعه، جديد في مادته، قدمه ابن المملكة العربية السعودية، البار بتراثه وبتاريخه، وبحضارته الإسلامية الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالعزيز الراشد)) أ.هـ.
هذا الكتاب:
نعم.. هذا الكتاب الذي دبجه يراع أ.د. سعد بن عبدالعزيز الراشد .. والذي تقدم ما قال عنه أ.د. عبدالرحمن الطيب الأنصاري.. وما سيأتي عنه أكثر وأكثر.. لنقرأ ما يلي:
- المصادر والمراجع 171 تشمل:
المخطوطات العربية.
المخطوطات الفارسية.
الجغرافية والرحلات.
التاريخية والأدبية.
المصادر العربية الحديثة.
المراجع العربية الحديثة.
الدوريات والمجلات العربية.
- المراجع غير العربية 150 مرجعاً.
- مراجع غير عربية عن الفخار والزجاج.
- كشاف بوصف المعثورات السطحية في بعض مواقع درب زبيدة.
باللغة العربية:
كما قال دكتور عبدالرحمن الطيب الأنصاري (وكما أصرّ المؤلف على إخراج الكتاب باللغة العربية ليستطيع من لا يجيد اللغة الإنجليزية أن يقرأه ويستفيد منه، فقد أخرجت الكتاب (دار الوطن) بالرياض، عام 1414هـ (1993م) وكما أسلفت في 524، بحجم الصفحات الكبير.
الربذة:
كذلك ألّف أ.د. سعد بن عبدالعزيز الراشد كتاب (الربذة) الذي جاء في 183 صفحة من الحجم الكبير باللغتين العربية والإنجليزية، مليئاً بالصور والرسوم، طبع عام 1405هـ بواسطة جامعة الملك سعود بالرياض.
كتاب ثالث:
وللدكتور سعد الراشد كتاب ثالث صغير هو (هويتنا.. ومغالطات مي يماني) رداً على ما كتبته (ميّ) بنت أحمد زكي يماني وزير النفط السابق في المملكة، حول نجد والحجاز في رسالتها للدكتوراه من جامعة أكسفورد ببريطانيا.
وشكراً..