العواصم - وكالات:
دعت أوكرانيا روسيا إلى سحب قواتها من حدودها ومواصلة الحوار، فيما تصر موسكو على الحصول على «ضمانات ملزمة» لمصالحها «المشروعة»، في الوقت الذي لوحت واشنطن ولندن بعقوبات جديدة على موسكو. وحلف الناتو يستبعد إرسال قوات قتالية إلى أوكرانيا.
قال وزير خارجية أوكرانيا دميترو كوليبا على توتير الأحد «إذا كان المسؤولون الروس جديين حين يقولون إنهم لا يريدون حربًا جديدة، فعلى روسيا مواصلة التزامها الدبلوماسي وسحب القوات العسكرية التي حشدتها على طول الحدود الأوكرانية وفي الأراضي الأوكرانية المحتلة إلى حين». وأكد كوليبا في تغريدته أن « الدبلوماسية هي الطريق الوحيد المسؤول».
وتتهم أوكرانيا وحكومات غربية موسكو بحشد مئة ألف جندي عند الحدود مع أوكرانيا استعدادًا لغزو محتمل. وبينما تنفي السلطات الروسية أي نية لها بغزو أوكرانيا تطالب بالحصول على ضمانات مكتوبة «تضمن أمنها» ومن بينها تعهد بعدم انضمام أوكرانيا إلى الناتو.
وأعلنت دول غربية عدة في الأيام الماضية إرسال وحدات جديدة إلى شرق أوروبا، بينها الولايات المتحدة التي وضعت 8500 عسكري في حال تأهب لتعزيز حلف شمال الأطلسي وفرنسا التي تريد نشر «مئات» الجنود في رومانيا.
من جهته، سيقترح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الأسبوع المقبل على حلف الأطلسي نشر قوات للرد على تصاعد «العدائية الروسية» تجاه أوكرانيا، وهو إعلان رحب به الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ.