من طبيعة الإنسان محبته وعشقه لوطنه، وحنينه الدائم اليه، والشوق والتطلع لمعرفة تاريخ موطنه، وقراءة أخبار أسلافه في هذا الموطن، والتجول المستمر في أرجائه، والوقوف على أطلاله.. وما أجمل قول الشاعر:
كم مَنْزِلٍ في الأرضِ يَألَفُه الْفَتَى
وحَنينُه أَبدًا لأوَّلِ مَنْزِل
والإنسان بطبعه وغريزته وفطرته التي فطره الله عليها محمولة على الدفاع والذود عن هذا الوطن، وبذل النفس في المحافظة عليه، وكره مفارقته والبعد عنه.
قال الشاعر الرومي:
ولي وطن آليتُ ألا أبيعُه
وألا أرى غيري له الدهرَ مالكا
عهِدت به شرخَ الشباب ونعمةً
كنعمة قوم أصبحوا في ظلالكا
وحبَّبَ أوطان الرجال إليهم
مآرب قضاها الشباب هنالكا
إذا ذكروا أوطانهم ذكَّرتهم
عهود الصبا فيها فحنوا لذلك
وحديثي هنا عن بلادي (إقليم سدير) وقد ذكر المختصون في التاريخ والجغرافيا موقع هذا الإقليم؛ حيث يقع في الشمال من مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، ويبعد عنها حوالي (180كم)، وقد كان يسمى قديمًا بوادي الفقي، وهو الاسم الذي ورد في الشعر، ومنه قول حردبة بن أبي المزعوق:
فهلا غداة الفقي إن كنت صادقاً
وقفت وبطن الفقي تجري مذانبه
وهي من الأقاليم القديمة في الجزيرة العربية، تحدّث عنها من القدماء ياقوت الحموي في كتابه «معجم البلدان» والأصفهاني في كتابه «بلاد العرب» وغيرهما، ويتكون هذا الإقليم من عدة مدن وقرى وهي: (المجمعة، حوطة سدير، روضة سدير، حرمة، جلاجل، عشيرة سدير، الخطامة، التويم، الرويضة، الخيس، وشي، عودة سدير، العطار، جنوبية سدير، الجنيفي، الداخلة، جوي، حائر سدير، المعشبة، الحصون، تمير).
وإقليم سدير في الجزيرة العربية كغيره من الأقاليم، يمر به عدد من الرّحالة والمسافرون من أنحاء العالم، لأغراض مختلفة، وهؤلاء الرحالة يقومون بتدوين ما يرونه في طريقهم من البلدان من طبيعة السكان، وقوة البنيان، ونشاط المجتمع في ذلك البلد المزور، ومن هؤلاء الرحالة ما يسمى (المستشرقون) فمن هم المستشرقون!!
الاستشراق بمفهومه الاصطلاحي: يُعرف بدراسات «أكاديمية» يقوم بها غربيون من أهل الكتاب للإسلام والمسلمين من شتى الجوانب: عقيدة، وثقافة، وشريعة، وتاريخًا، ونظمًا، وثروات، وإمكانيات.. بهدف تشويه الإسلام، ومحاولة تشكيك المسلمين فيه، وتضليلهم عنه، وفرض التبعية للغرب عليهم، ومحاولة تبرير هذه التبعية بدراسات ونظريات تدّعي العلمية والموضوعية، وتزعُم التفوقَ العنصري والثقافي للغرب المسيحي على الشرق الإسلامي، كل ذلك هو من أجل حماية أوروبا من قَبُول الإسلام بعد أن عجزت عن القضاء عليه من خلال الحروب الصليبية، وأيضاً لأغراض تجارية حيث كانت المؤسسات والشركات الكبرى، والملوك كذلك، يدفعون المال الوفير للباحثين، من أجل معرفة البلاد الإسلامية وكتابة تقارير عنها، وقد كان ذلك جليًّا في عصر ما قبل الاستعمار الغربي للعالم الإسلامي في القرنين التاسع عشر، والعشرين.
ولا نغفل عن الهدف الأهم؛ وهو الهدف السياسي الذي يتجلّى في إضعاف روح الإخاء بين المسلمين، والعمل على فرقتهم لإحكام السيطرة عليهم، ففي كثير من الأحيان كان المستشرقون ملحقين بأجهزة الاستخبارات لسبر غور حالة المسلمين، وتقديم النصائح لما ينبغي أن يفعلوه لمقاومة حركات البعث الإسلامي، كما أفادت المصادر العلمية التي كتبت عن الاستشراق في العالم العربي والإسلامي.
وهناك قليل من الأهداف العلمية الخالصة التي من أجلها اتجه بعضهم إلى البحث والتمحيص لمعرفة بعض الحقائق، وقد دخل بعض هؤلاء دين الإسلام، أمثال: «توماس أرنولد» الذي أنصف المسلمين في كتابه «الدعوة إلى الإسلام»، والمستشرق الفرنسي رينيه، فقد أسلم وعاش في الجزائر وله كتاب «اشعة خاصة بنور الإسلام» مات في فرنسا لكنه دفن في الجزائر.
وقد تحدث المستشرقون عن (سدير) وأذكر في ذلك بعض الموضوعات التي تلامس بعض الجوانب الحياتية عند أهل سدير، وتركت كثيراً من التفاصيل غير المهمة لمن أراد الرجوع لها عبر مصنفات هؤلاء المستشرقين، ونبدأ بـ:
حديث المستشرقين عن جغرافية منطقة سدير وآثارها
فقد ذكر لوريمر في رحلته عن جغرافية بعض المناطق في سدير وعدد السكان (9) حيث أثبت سكان الخيس يوم أن كانوا في موضع خريبة فقال: به (40) منزلا، (14) من بني تميم، (10) من عنزة، (10) من سبيع، (5) آخرون.. وقد علّق الدكتور الحقيل على ذلك بأن المعلومات التي استقاها لوريمر مغلوطة، فليس في الخيس - في تلك السنوات التي وضع فيها كتابه قبل (1330هـ) تقريبًا - أسر تنتمي إلى قبيلتي عنزة أو سبيع، بل جلّ أهله من بني تميم وبني خالد وشمر (1).
وقد تحدث المستشرق بلجريف عن بعض الأماكن في سدير، على سبيل المثال ذكر عن سكان المجمعة بقوله: «ويُقدّر عدد سكان المجمعة، عن طريق التخمين ومن خلال ما سمعناه، بحوالي عشرة أو اثني عشر ألف نسمة، والمدينة تقع على مرتفع صغير وسط وادٍ ضحل واسع، تحيط بها مجموعة ممتازة من البساتين والأشجار، تتفوق على كل ما شاهدته في سدير، بل حتى في جلاجل، رغم شهرة جلاجل في الشعر العربي، كانت أسوار المدينة عالية جدًا، بمعنى أن ارتفاعها يصل إلى حوالي ثلاثين قدمًا، وكانت هناك في وسط المدينة قلعة مربّعة الشكل، وتتحكّم هذه القلعة في المدينة وفي المناطق الريفية المحيطة بها، أما المتاريس والحصون الخارجية، فقد كان يحيط بها خندق عميق جدًا يكاد يكون مملوءاً بالماء؛ والمزارع في المجمعة، بلا أسوار، على الطريقة النجدية».
وتحدّث عن رحلته في اتجاه الجنوب الغربي مروراً ببلدة جلاجل فقال: «ها نحن، نقترب الآن من جلاجل، التي تجاوزناها عند الظهيرة، ولكننا لم نتوقف فيها، وجلاجل مكان يشتهر بأطلاله القديمة، التي أتى على ذكرها كل من امرئ القيس وعنترة قبل بعثة محمد -صلى الله عليه وسلم-؛ ولا تزال جلاجل إلى يومنا هذا مدينة مهمة، فيها مساحة هائلة من بيارات النخيل، والريُّ موجود في كل أنحائها، وهي تحصل عليه من النهير الذي أتينا على ذكره؛ ولكن مباني جلاجل وقلعتها ليس فيهما ما يستلفت النظر، اللهم باستثناء أن تلك المباني، وهذه القلعة تبدو جميلة من خلال هذه الأشجار».
ثم واصل رحلته واصفاً ما شاهده من بلدان «طالعتنا أسوار التويم، تلك المدينة الكبيرة التي تضم ما بين اثني عشر وخمسة عشر ألف نسمة، وذلك نقلًا عن الحسابات المستعملة هنا، والتي ألجأ إليها نظرًا لعدم وجود ما هو أفضل منها.
والتويم أقل حظًا من المجمعة فيما يتعلق بالموقع والريّ، ولكنها أكثر برودة من المجمعة؛ لأن مستواها ليس أعلا من الهضبة الأولى، وإنما من الهضبة الثانية، وتحيط بها أيضاً الأكوام غير المنتظمة في الهضبة الثالثة، فضلًا عن سلسلة من الجبال المرتفعة السامقة، التي تبعد عنها مسافة قليلة».
ثم تكلّم على شكل المباني وطريقة بنائها فقال: «المنازل هنا مبنية بطريقة محكمة، وهي تتكون من طابقين بشكل عام، وثلاثة طوابق في بعض الأحيان، والغرف السفلى يتراوح ارتفاعها بين خمسة عشر وستة عشر قدمًا، في حين يتردد ارتفاع الغرف العليا بين عشرة واثني عشر قدمًا؛ على حين يحيط بالسقف جدار أعمى يصل ارتفاعه إلى ستة أقدام أو ما يزيد على ذلك قليلًا.. إلى أن يصل ارتفاع المنزل إلى ارتفاعات معظم المنازل اللندنية، وهو مهيب وعظيم أيضاً، والمنازل من الداخل ليست مزيّنة أو مزخرفة، كما أن التوازن لا يُراعى بين المنزل والمنازل الأخرى، إلا ما يحدث بطريق المصادفة، وشوارع المدينة ضيقة ومُتعرِّجة، والجزء الأكبر منها عبارة عن حارات؛ كما أن تشكيل لجنة للقيام على أمر التهوية في المدينة لن يضر أهلها، ومن المعروف أن الطريق في هذا المناخ الجاف غير المطير لا يحتاج إلى رصف؛ لأنها لا تحتاج إليه أصلًا، إلا في بعض الحالات القليلة جدًا».
وتحدّث عن سوق التويم «سوق التويم كبير على غير العادة، مربع كبير، وبترتيب خاص، يقع بالقرب من الجانب الداخلي لأسوار المدينة، وليس في وسط المدينة، ويوجد في هذا السوق العديد من الدكاكين والمستودعات، ومسجد كبير، ولكن افتقار المنشآت الدينية في نجد، إلى المآذن والقباب، يحرم هذه المنشآت من المزايا التي تترتب على مظهر هذه المنشآت».
وقد وصف بلجريف - أيضاً - مدينة تمير في مبانيها «وصلنا إلى بلدة تمير، تلك البلدة الصغيرة التي تنتشر في غير انتظام، وفيها الكثير من الأسوار المحطّمة والمهدّمة، التي تفوق عدد منازل البلدة؛ وبالقرب من هذه البلدة الصغيرة، كانت هناك صخرة بيضاء، عليها بقايا قلعة قديمة كانت تطل على هذه البلدة، وتوقفت قافلتنا عند بقايا هذه القلعة القديمة، في ظلال هذه الخرائب».
وذكر الرّحالة سادلير في مذكراته؛ إعجابه بالطراز المعماري للقصر وقاعة الاستقبال لقصر الإمارة، عند زيارته عبد الله العسكر، يوم الاثنين الثاني من شهر مارس 1914م الموافق 1332هـ.
وقد كتب (لويمر) عن بلدة العودة، وأورد إحصائيات دقيقة حولها في أن مجموع البيوت تصل فيها إلى (200) منزل وقال: «ومزارع النخيل كبيرة، ويوجد فيها العنب والليمون والرمان»، وذكر عنها أيضاً في كتابه دليل الخليج «والقرويون يوصفون بأنهم قساة أقوياء البنية، وبشرتهم حمراء، ومنازلهم تؤسس من الحجر، ولكن الحوطات من الطين والمنطقة معرضة لغارات القبائل العربية، وتتكون العودة من (200) منزل».
وقد ذكر رونكيير عن بلدة الخيس: «قبل الظهر وصلنا إلى وادٍ يقطع التلال، وبه واحة تسمى الخيس، ثم وصلنا واديًا آخر يُدَعى الروضة، رأينا به أطلالا لأبراج وحيطان قديمة واستأنفنا السير حتى وصلنا المجمعة في الخامسة مساء».
ما شاهدوه من الأخلاق الحسنة
وأذكر حديث المستشرق الدنمركي رونكيير عند زيارته لأمير المجمعة عبد الله العسكر حيث قال: «قادونا تحت نظرات الاستطلاع الفضولية من السكان إلى منزل تابع للأمير قرب السور، استقبلت استقبالًا طيبًا وزارني الأمير بنفسه، وهو رجل في منتصف العمر دمث الأخلاق، واسمه عبد الله بن عسكر».
وقد وصف بلجريف أمير بلدة الغاط بقوله: «رئيس الغاط واحدًا من أهل المنطقة، شاب، وبشوش، وفي منتهى الأدب، ودعانا جميعًا إلى دخول منزله، وأرسل لنا من يحرس لنا إبلنا ويعتني بها».
وذكر عن أحد أصحاب البساتين في بلدة تمير عند دخولهم البستان دون إذن «كنا نخشى أن يستقبلنا الرجل استقبالًا فاترًا، جزاء دخولنا البستان على ذلك النحو؛ ولكن ذلك البستاني كان حسن الطبع، أكثر من أمثاله، فبعد أن حيَّانا بأدب جم، عرض علينا خدماته، وعندما علم أننا من دمشق، ازداد ودًا وصداقة».
التدين سمة أهالي سدير
وصف بلجريف بعض مظاهر التدين في رحلته ومعه رفاقه معبراً عن ذلك بقوله: «كما يوجد بالقرب منه أيضاً منزل وهابي صرف، كبير وغير مزين، مجرد مكان للاجتماعات، خال من البدع التي جاءت بعد محمد مثل المآذن والبسط والسجاجيد».
وقال «وبطبيعة الحال، كان التدخين ممنوعًا؛ بل إن النائب نفسه لم يجرؤ على استعمال نرجيلته، وكان أبو عيسى قد أخذ بعض الأنفاس الأخيرة من «غليونة القصير» قبل أن ندخل قرية الغاط، ونصحني بأن أفعل الشيء نفسه، قائلًا ما مفاده: «هؤلاء الكلاب سيعدوننا كفارًا إن نحن دخنا على مرأى ومسمع منهم».
«هنا، في المجمعة قارب مخزون النائب من التبغ (الدخان) على النفاد، ولم يكن لديه علم بالمكان الذي يستطيع أن يحصل منه على مخزون آخر، وبخاصة في بلد لا يعرف لهذا النبات اسمًا سوى «المنكر» أو بكنية لا تزال حتى الآن غير قابلة للترجمة، والتي تعني أن الدخان من عمل الشيطان».
كرم أهل سدير
إقليم سدير كغيره من أقاليم الجزيرة العربية التي اشتهرت بالكرم والأخلاق حيث يعتبر ذلك من عاداتهم ويتسابقون في فعلهم ذلك، قال حاتم الطائي:
فلا الجود يفنى المال قبل فنائه
ولا البخل في المال الشحيح يزيد
فلا تلتمس بخلا بعيش مقتر
لكل غد رزق يعود جديد
ألم ترَ أن الرزق غاد ورائح
وأن الذي يعطيك سوف يعود
وقال شاعر سدير إبراهيم بن جعيثن -رحمه الله- بيته المشهور عن كرم أهل سدير:
يا كثر ما مدحوا وياما بهم قيل
للضيف راعي سدير خله لحاله
وتكلم بلجريف عن أهل سدير وكرمهم الذي لولا تميزهم به عن غيرهم وأسلوب تقديمهم الكرم مع رحابة الصدر ودماثة الخلق بحيث تكون بلداً يأنس فيه الغريب فقال: «وعلى كل حال، فإن سكان نجد بصفة عامة، وسكان سدير بصفة خاصة، لديهم فضيلة واحدة، هي بمثابة العزاء لأولئك الذين يتركون ديارهم، ليزوروا نجد وأنا أقصد هنا إكرامهم لضيوفهم، وأهل نجد يشتهرون بهذا الكرم، في الجزيرة العربية وخارجها، ويذيع صيته أيضاً في أشعارهم ونثرهم، وهم بحق أهل لهذه السمعة الطيبة».
وقال في رحلته للمجمعة: «وكرم أهل سدير رقيق وغزير، فبعد تناول القهوة، وتبادل أطراف الحديث فترة قصيرة، صعدنا إلى الطابق العلوي، حيث توجد غرفة كبيرة لها شرفة مفتوحة، مجهزة لاستقبالنا، ومزودة بالفواكه، والبطيخ، والخوخ الناضج، كلها مكدسة على أطباق كبيرة، كي نتسلى بها إلى أن يتم تجهيز وجبة العشاء».
ووصف أحد الشبّان في بلدة تمير في تقديم الطعام لهم: «ففي تمير هذا الشاب، وتناولنا معه إفطارًا مكونًا من اللبن والتمر، وماءً رائقًا، من النوع الذي كانت تهفو إليه نفوسنا».
رواية بعض الأحداث التي وقعت
تُذكر بعض الأحداث في رحلات المستشرقين أثناء تنقلهم داخل الجزيرة العربية يقومون بتدوينها في تقاريرهم ومذكراتهم تثبت بعض الأحوال في ذلك الوقت، ومنها ما ذكره رونكيير «أن الطريق إلى جلاجل ليس آمناً إذ ذبح فيه منذ أيام فقط رجلان».
ومنها أيضاً ما ذكره بلجريف عن الطاعون الذي وقع في نجد: «فيها مرض الطاعون الذي قال انه قد ضرب نجد كالصاعقة ولم تنجُ منه إلا منطقة سدير الجبلية المرتفعة فقط, أما المناطق الأخرى المنخفضة في مقاطعات: اليمامة، والحريق، والوشم، والدواسر، فقد استشرى بها الوباء».
هذا ما أحببت ذكره عن سدير من مصادر ومؤلفات المستشرقين، والأمر يحتاج الى جهود الباحثين في جمع الكثير من المعلومات وتحليلها بعناية كونها تعد من أحد المصادر التاريخية عن المنطقة في زمن سابق.
** ** **
الهوامش:
(1) عقَّب على هذه المقولة الاستاذ إبراهيم بن سعد الحقيل في صحيفة الرياض بقوله: «نلاحظ أن المعلومات التي استقاها لوريمر مغلوطة، فليس في الخيس في تلك السنوات التي وضع فيها كتابه قبل (1330هـ) تقريبا أسر تنتمي إلى قبيلتي عنزة أو سبيع، بل جُلّ أهله من بني تميم وبني خالد وشمر».
المراجع
رؤية إسلامية للاستشراق، أحمد عبد الحميد غراب.
الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة، مانع الجهني «بتصرف».
عبر الأراضي الوهابية.
كتاب وسط الجزيرة العربية وشرقها. وليام بلجريف.
رحلة عبر الجزيرة العربية فو رستر سادلير ترجمة: (أنس الرفاعي).
عبر الأراضي الوهابية باركلي رونكيير ترجمة: (منصور الخريجي).
دليل الخليج جون لويمر.
** **
- د. نايف بن ناصر المنصور
NAIFCO2013@GMAIL.COM