احمد العلولا
اعتبر أي شخصية رياضية تحديدًا أو في أي مجال كان عاش لفترة بين ظهرانينا أو بمجرد مروره (مرور الكرام) وكان شاهدًا على أمور إيجابية تعكس صورة البلد والمواطن،، فإن مثل تلك الشخصيات حينما تعود إلى موطنها الأصلي ستكون بمنزلة سفراء للمملكة (غير معتمدين) ويعملون لصالح الوطن مجانًا وفقًا لرؤيتهم وانطباعاتهم الشخصية خلال تواجدهم على أرض بلاد الحرمين الشريفين،، على سبيل المثال لا الحصر،، كان بطل رالي داكار القطري/ ناصر العطية،، تحدث لصحيفة قطرية عن معايشته للشعب السعودي، وخصَّ بالذكر أهلنا الكرام في عروس الشمال (حايل)، إذ وصفهم بشكل متميز موجهًا لهم خالص عبارات التقدير والاحترام، في الوقت نفسه مقدمًا اعتذاره الشديد لكل الأحبة هناك لعدم تمكنه من تلبية الدعوات الموجهة له بالاحتفاء به.
وهذا لاعب الهلال المحترف الأسد قوميز،، يكفي أنه قال،،، أرجو أن أعود يومًا للمملكة للمساهمة في خدمتها في مجال لعبة كرة القدم من أجل رد الجميل لها،،،،،، يجب استثمار كل الشخصيات وخاصة الرياضية منها والتي تواجدت هنا لفترة ورحلت،، بالتواصل معهم واعتبارهم واجهة مشرفة لبلادنا يدافعون عنها ويقدمون صورة واقعية،، هؤلاء بمنزلة صوت إعلامي نزيه وسيكون المردود الإيجابي كبيرًا جدًا مع قادم الأيام،،، و،،، سامحونا.
جزر القمر،، فاز باحترام العالم
من المؤكد جدًا أن غالبية شباب الوطن العربي لا يعرف بأن جزر القمر دولة عربية، لم يتجاوز عدد سكانها سقف المليون نسمة،، بلد سياحي من الدرجة الأولى،، دولة مغمورة إعلاميًا،، لكن اسمها تردد مؤخرًا لدى غالبية سكان المعمورة من خلال مباراة منتخب القمر مع الكاميرون مستضيفة كأس أمم إفريقيا،، ظروف كارثية حلت بالمنتخب في لقاء الدور ثمن النهائي،، الإعلان عن وجود 12 حالة إصابة بكورونا - بما فيهم حارسيا المرمى،، والثابت مصاب بالكتف،، شاكر الهدهود (من اسمه تشعر أنه لاعب خليجي) لاعب دفاع اضطر للعب حارسًا،، تعرض المنتخب بعد 7 دقائق من بدء المباراة لطرد لاعبه نجيم عبدو،،، كاد جزر القمر يسجل هدف التعادل لكن الحكم الأثيوبي أعلن نهاية المباراة مع وجود هجمة واعدة،، نالت المباراة اهتمامًا إعلاميًا عالميًا،، يكفي أن فابريغاس الإسباني علق على هدف الجزر بالقول (ياله من هدف،، مشهد لا يصدق)، وقد فاز صاحب الهدف بجائزة أفضل لاعب في المباراة التي انتهت بهدفين للكاميرون مقابل هدف لذلك البلد العربي الذي يجهله الكثيرون،،، سامحونا.
تضامن رفحاء والمستقبل
قبل أربعة عقود قمت بزيارة سريعة لنادي التضامن برفحاء، ووجدت النادي خلية نحل رغم كون المقر مستأجرًا،، ودارت الأيام،، وسألت عن وضعه قبل سنتين،، كان الجواب (من جرف لدحديره)، ومن بعد أقدم مجموعة من أبناء النادي المخلصين على قبول مهمة إدارة النادي بقيادة كابتن الفريق سابقًا الأستاذ/ غازي الخشرم،، واستطاع خلال فترة وجيزة من تحسين الصورة الذهنية وإحداث نقلة نوعية تمثلت بالمنجزات التالية»
1 - زيارة أمير منطقة الحدود الشمالية صاحب السمو الملكي
الأمير فيصل بن خالد بن سلطان آل سعود التاريخية لنادي التضامن بمحافظة رفحاء العام الماضي 2021 والوقوف على احتياجات النادي والاستماع لمتطلبات الرياضيين.
2 - قامت إدارة النادي بعمل خطة إستراتيجية لمدة 4 سنوات متمشية مع رؤية المملكة 2030 تم استعراضها أمام سمو الأمير.
3 - التنظيم الإداري والمالي بحيث يتماشى مع الحوكمة.
4 - دخول النادي في إستراتيجية الألعاب المختلفة المدعومة من وزارة الرياضة، بزيادة عدد ألعاب النادي من 5 ألعاب إلى 12 لعبة.
5 - تطوير المركز الإعلامي بالنادي بفتح قنوات التواصل مع المجتمع من خلال (تويتر، سناب، الانستقرام).
6 - توطين التدريب وتشجيع الراغبين على أخذ الدورات التدريبية.
7 - بوادر هذا العمل بدأت تظهر على نتائج فرق النادي
بصعود براعم وناشئين وشباب النادي في كرة القدم لتصفيات المملكة.
صعود ألعاب القوى لتصفيات المملكة
بعيدًا عن الرياضة الحناكي (رمانة) الرس
أعجب كثيرًا بأي شاب سعودي يتميز بروح المبادرة ويتسم بالدافعية نحو ميادين الأعمال الاجتماعية والإنسانية التي تسهم في رقي المسؤولية الاجتماعية في المحافظة التي يعيش فيها،، والأخ العزيز أبا تالا/ خالد بن محمد الحناكي،، شاب يتقد شعلة من الحماس والعطاء، يتميز بعلاقات واسعة مع رجال المال والأعمال ويعتبر بمنزلة (رمانة) العمل الخيري في الرس و(الترمومتر) و(الدينمو) المحرك، وقد قاد مؤخرًا إيجابيات مؤثرة بحكم علاقته برجل الأعمال المعروف الشيخ/ عبد الله العثيم،، هنيئًا للمحافظة بوجود شاب طموح بقامة/ خالد الحناكي،، و،،، سامحونا.