«الجزيرة» - الاقتصاد:
نظمت هيئة تنمية الصادرات السعودية اجتماعات مطابقة الأعمال ضمن فعاليات «ملتقى الأعمال السعودي العراقي»، الذي ينظمه اتحاد الغرف التجارية السعودية بمقر الاتحاد بالرياض، خلال الفترة من 24 إلى 26 من يناير الجاري، بمشاركة وحضور عدد من الوزراء والمسؤولين، وممثلي الجهات الحكومية والخاصة، وأصحاب الأعمال السعوديين والعراقيين.
وتأتي مشاركة «الصادرات السعودية» بتنظيم اجتماعات مطابقة الأعمال بين المصدرين السعوديين والمستوردين من الجانب العراقي في قطاعات متعددة، ضمن إطار إستراتيجيتها الرامية إلى تحديد وترويج فرص الأعمال التجارية الدولية وربط المصدرين بالمشترين، وتوسيع قاعدة التصدير، وتعزيز حضور المنتجات الوطنية ورفع تنافسيتها في الأسواق الإقليمية والعالمية، بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030 وأهدافها لرفع نسبة الصادرات السعودية غير النفطية إلى ما لا يقل عن 50 في المائة، من إجمالي قيمة الناتج المحلي غير النفطي بحلول عام 2030م.
الجدير بالذكر أن قيادة المملكة الرشيدة قد بذلت جهودًا في سبيل دعم وتطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين، التي تتمثل في توجيهاتها برفع حجم التبادل التجاري بين البلدين، وتطوير وإعادة افتتاح «منفذ جديدة عرعر» الحدودي، في خطوة تمثل انطلاقة نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية السعودية - العراقية، وتفتح آفاقاً جديدة من التعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية وتيسير حركة التجارة البينية، حيث يضم المنفذ «منطقة لوجستية» ستكون بمنزلة البوابة الاقتصادية للجزء الشمالي من المملكة.
يذكر أن فعاليات الملتقى ستشهد عقد لقاءات ثنائية بين أصحاب الأعمال من البلدين، وتوقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، واستعراض الفرص الاستثمارية الواعدة بين الطرفين، خصوصًا في قطاعات الطاقة والنقل والخدمات اللوجستية والاستيراد والمالية والمصارف والبنية التحتية.