واس - رام الله:
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، التصعيد الاسرائيلي الحاصل في عمليات تعميق وتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، والهجمات والاعتداءات التي تنفذها ميليشيات المستوطنين المسلحة ضد المدنيين الفلسطينيين العزل، وهي انتهاكات وجرائم غير مسبوقة ترتقي الى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي ويجرم مرتكبيها.
وأكدت الوزارة، في بيان أمس، أن الحكومة الإسرائيلية ماضية في تقويض وتخريب أية فرصة أو إمكانية لتطبيق مبدأ حل الدولتين سواء في الوقت الراهن أو في المستقبل، وذلك عبر تنفيذ المزيد من المخططات الاستيطانية في القدس الشرقية المحتلة، بما يؤدي الى تكريس أسرلتها وتهويدها وفصلها تماما عن محيطها الفلسطيني وحسم مستقبلها السياسي بالقوة ومن جانب واحد لصالح الاحتلال، والتي كان آخرها مشروع لبناء مجمع استيطاني سياحي ضخم في منطقة باب الخليل، والاستيلاء على 100 دونم جنوب القدس.