سحابة كان عنوانها الجود والعطاء انهمرت على القطاع الصحي بالرس.. فكانت تحمل معها الخير والبركة.. سحابة من العيار الثقيل عبرت أجواء المحافظة لكنها نشرت السعادة بين مرضى (السكري) الذين أشاعوا الفرح والبشري بميلاد مركز متكامل لمعالجة هذا الزائر الخفي والمستديم وصديقهم الملازم لحياتهم.. هذا الداء الذي سكن الدور والقصور وكان همَّاً يحمله المرضى أين ما حلّوا وارتحلوا وحكومتنا كانت ولا تزال لا تألو جهداً في توفير كل ما يخفف على المرضى معاناتهم من علاج متنوِّع وأجهزة للقياس وعيادات متخصصة.
الوجيه عبدالله الصالح العثيم ومن باب الوفاء لهذا الوطن وبصفته أحد رجال الأعمال البررة لبلاده فقد تبرع لإنشاء مركز لأمراض السكر بمبلغ ثمانية ملايين ريال بمحافظة الرس بارك الله في ماله وأعماله وهذا امتداد لسياسة البذل والعطاء الإنسانية التي ينتهجها.. والوجيه العثيم ومن خلال أسواق العثيم فإن السعودة لديه تصل إلى نسب عالية وتساهم في الحد من البطالة بين فئة الشباب وساهمت في سعادة أسر وفتح بيوت جديدة. عبدالله العثيم وجيه اقتصادي صنع بصمة تجارية من خلال فروع للأسواق والمولات متعدِّدة في أنحاء المملكة العربية السعودية وامتد جزء منها خارج الوطن بجمهورية مصر العربية ... ولكن هذه التجارة الناجحة والمتميزة لم تكن هي الوحيدة فكان له تجارة مع الله من خلال مؤسسة عبدالله العثيم وأولاده الخيرية ومن خلال زيارته للرس فبوصلته الخيرية كانت أسهمها تشير إلى تعزيز الدعم الخيري للجمعيات الخيرية فجاءت أرقامه محفزة للعاملين بها، حيث أعلن عن تبرعه بعشرة ملايين ريال، جعلها الله في موازين أعماله وبارك في ماله.
عبدالله (الإنسان) يحمل قلباً نقياً وخلقاً فاضلاً وتواضعاً جمّاً ومن اقترب منه شعر بذلك ومن تابع مقابلته مع الإعلامي المديفر يقرأ البعد الإيجابي لشخصيته الإنسانية.